وأشارت الصحيفة إلى أن سياسات أردوغان والإجراءات التى اتخذها بحق وسائل الإعلام المعارضة أثارت انتقادات كبيرة فى وسائل الإعلام التركية، حيث تم وصفها بأنها "أكبر عملية قمع للصحافة فى تاريخ تركيا الحديث"، وقال دواندار،"الذى يقوم به أردوغان خطر على تركيا"، مضيفا "هذا هو أرودغان.. يكره الانتقاد".
وتواجه صحيفة جمهوريت المعارضة سلسلة دعاوى قضائية بموجب قانون يجرم إهانة الرئيس، وهو تكتيك قانونى استخدم مرارا فى الشهور والسنوات الأخيرة، وكانت الصحيفة نشرت تحقيقات الفساد التى طالت القيادة التركية وزعمت أن شاحنات تابعة للاستخبارات التركية كانت تهرب الأسلحة إلى مسلحى المعارضة فى سوريا.
وأضاف دواندار، "كل يوم تتغير التهم التى توجه لى وأردوغان كل ما يفعله هو ردع وقمع ومحاولة للسيطرة على الصحافة، قائلا، "نحن متهمون بكشف أسرار الدولة، ولكن هذه المسألة لا تزال دون تحقيق".
وأشار إلى أن "صحيفتى بلدى وجمهوريت ليس لها أى علاقة بمؤسسة حكومية، فنحن صحف مستقلة وجمهوريت لا تتبع الحكومة اقتصاديا أو سياسيا، كل صحيفة لديها خط سياسى، وأنا كصحفى فى جريدة مستقلة أرى أنه من حق الشعب الحصول على المعلومات الخاصة بهم، أما أسرار الدولة فهى من مسئوليتها، وظيفتى كصحفى الدفاع عن حرية المعلومات ونشرها على الناس".
![اليوم السابع -10 -2015 اليوم السابع -10 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/10201530153510712رئيس-تحرير-صحيفة-تركية.jpg)