البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات تقيم "المرحلة الأولى": أجريت وفق المعايير الدولية.. ورئيس بعثة "الكوميسا": عزوف الشباب كان ملفتا للنظر.. ورئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية: نسبة المشاركة ٣٠٪

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 12:34 ص
البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات تقيم "المرحلة الأولى": أجريت وفق المعايير الدولية.. ورئيس بعثة "الكوميسا": عزوف الشباب كان ملفتا للنظر.. ورئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية: نسبة المشاركة ٣٠٪ انتخابات البرلمان
كتب أحمد مصطفى - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات، مساء أمس الخميس، مؤتمراً موسعاً اليوم للإعلان عن نتائج متابعة المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية المصرية، بأحد فنادق القاهرة، بحضور لؤى الديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، وفيلكس موتاتى رئيس بعثة الكوميسا، و سيلفاتور موتاتا كبير الخبراء ببعثة الكوميسا، وأبو ذر المنى رئيس بعثة الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، ودانيال جورجفيسكى ممثل المعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان، وأيمن عقيل المتحدث الرسمى للبعثة الدولية المحلية المشتركة.

أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام، ومنسق البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، قال إن البعثة اهتمت منذ يناير 2014 بدعم الشعب المصرى فى تطلعه المشروع نحو الديمقراطية والحرية، حيث تأتى الانتخابات البرلمانية كخطوة ثالثة وأخيرة فى خارطة الطريق التى أعلنت استجابة لثورة الشعب المصرى العظيمة لإنهاء حكم جماعة كانت تمارس الإقصاء وتهدد الوطن بحرب أهلية شاملة.

وأضاف "عقيل"، خلال كلمته بمؤتمر البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات، أن البعثة كانت محايدة وموضوعية للعملية الانتخابية، لافتاً إلى أن البرلمان القادم ينعقد عليه آمالا كبيرة لتحويل نصوص الدستور لقوانين، متابعا : " الانتخابات جاءت وسط تحديات تواجه مصر والمنطقة العربية بأكملها أهمها المخططات الإرهابية، كما خرجت بعد عامين من مواجهة شرسة بين الدولة والإرهاب الذى تدعمه دول ومنظمات لا تريد الخير لهذا الوطن".

وأكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام، ومنسق البعثة الدولية، أنه لا يمكن لمتابع محايد أن يتغاضى عن السياق الذى تجرى فى ظله الانتخابات، والتى خرجت متوافقة مع المعايير الدولية، ولكن هذا لا يجعلنا نتغاضى عن معدلات المشاركة المنخفضة، وهو ما يجعلنا أن ندعو الدولة لتبنى برامج لدعوة الناخبين وبالأخص الشباب للمشاركة مستقبلاً، ويضع هذه المسؤولى على عاتق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى أيضاً.

وأوضح: "لقد قامت البعثة الدولية منذ يناير 2015 وحتى الآن بمتابعة كافة مجريات العملية الانتخابية وقامت بتأسيس مرصد للانتخابات البرلمانية، وحرصت على عقد لقاءات مع كافة المؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية للوقوف على تقييم الانتخابات".

من جانبه، قال الدكتور لؤى ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، إن البعثة الدولية بدأت لمتابعة كافة الاستحقاقات المصرية التى تؤسس لديمقراطية حقيقية، مضيفا: "راقبنا الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية المصرية، وجئنا لمتابعة الانتخابات البرلمانية بأكبر بعثة فى تاريخ أفريقيا، حيث حضرنا بـ300 مراقب دولى، بالإضافة إلى 2015 متابع محلى".

وأضاف "ديب"خلال كلمته بالمؤتمر، أن نسبة المشاركة بشكل عام كانت مقبولة وقاربت على 30%، والعملية الانتخابية سارت بانسيابية، قائلاً: "البعثة تبارك للشعب المصرى مرور العملية الانتخابية بنجاح وسلبياتها لم تؤثر عليها مطلقاً".

ولفت رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، إلى أن البعثة ضمت جنسيات مختلفة من عدة قارات مختلفة، وجميعهم جاءوا فى حب مصر، موضحاً أن المرحلة الأولى تنافس فيها أكثر من 2500 مرشح، وفاز فى المرحلة الاولى 212 سيدة، بينهم 112 على المقاعد الفردية، فيما شارك 180 ألف رجل من الجيش و180 ألف من الشرطة فى تأمين الانتخابات.

وأوضح أن من بين السلبيات التى رصدتها البعثة هى استضافة وسائل الإعلام لبعض المرشحين وبعض المال السياسى والدعاية المبكرة وانسحاب إحدى القوائم وتراجع خطط الأحزاب على المساهمة فى صنع المشهد السياسى، مؤكدا أنهم سيشاركون فى متابعة المرحلة الثانية، متابعا: "واستطعنا لأول مرة أن نحقق شكلا فريداً من نوعه، وهو الشراكة بين القطاع الحكومى وغير الحكومى ببعثة تضم ممثلين من 19 دولة".

وفى إطار متواصل بكلمات الحضور، قال السفير الزامبى فيلكس موتاتى رئيس بعثة الكوميسا، إن الانتخابات البرلمانية فى مصر تمت فى جو اتسم بالسلم والشفافية والدقة، وتمتعت بالحماية، وإن ما تم النص عليه فى الدستور تم تنفيذه بصورة كاملة نحو استكمال الاستحقاق الأخير فى خارطة الطريق السياسية، لافتا إلى أن بعثة المتابعة لاحظت حدوث بعض التحسينات فى جولة الإعادة.

وأوضح "موتاتى" خلال كلمته بالمؤتمر، أن مسؤولى اللجان الانتخابية بمرحلة الإعادة وضعوا بطاقات تعريف لم تكن موجودة من قبل، بالإضافة إلى السماح لنا بالدخول دون قيود، وكذلك قدم لنا المسؤولون كافة المساعدات التى طلبناها، وبالرغم من ذلك فإن هناك بعض السلبيات أهمها أن إقبال الناخبين كان ضعيفا مع عزوف الشباب بصورة ملفتة للنظر.

وأوضح السفير الزامبى فيلكس موتاتى، رئيس بعثة الكوميسا، أن هذا الأمر يحتاج للتوعية، متابعا: "ولكننا فى كل الأحوال نهنئ الشعب المصرى بإجراء هذه الانتخابات فى هذا الجو الذى اتسم بالسلمية والشفافية، ونأمل أن تتسم المرحلة الثانية بهذه الصفات أيضاً".

بينما قال دانيال جورجفسكى، ممثل المعهد الدولى للسلام وحقوق الإنسان بجنيف، إن الانتخابات فى مصر واجهت تحديات كبيرة، ولكن البعثة حققت نجاحاً باهراً حيث تابعنا الانتخابات بمنتهى الحماس.

وقال "جورجفسكى" خلال كلمته: "لقد قضينا أياماً دون توقف وتابعنا الانتخابات بكل ما فيها، ووضعنا نصب أعيننا القواعد التى وضعتها الأمم المتحدة، والتى ليس من السهولة أن يتم تطبيقها".

وأضاف: "إننا بالطبع لا نراقب الانتخابات ولكن نتابعها"، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية وضعت كافة التسهيلات والقواعد، ولكن الحضور جاء ضعيفاً بسبب جهل عدد من المواطنين، لكن الانتخابات لم تخلُ من خروقات وانتهاكات، ولكن، كان ملتزماً والانتخابات كانت ناجحة ".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة