لو ابنك مراهق متقلقش.. 5 نصائح هتخليك تتعامل مع عصبيته وجنانه

السبت، 03 أكتوبر 2015 04:29 ص
لو ابنك مراهق متقلقش.. 5 نصائح هتخليك تتعامل مع عصبيته وجنانه علاقة الأب والأبن
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية المدارس كل عام يبدأ أبناؤنا المراهقون فى الإصابة بحالة مزاجية مضطربة، ويعيشون ما بين التوتر والتعب، ففترة المراهقة بوجه عام ما هى إلا حالة من الاضطراب الذى يسبب تغيرات جسدية وجنسية ونفسية وبدنية أيضاً لأطفالنا المراهقين تجعلهم عصبيين ومزاجيين ومتقلبين جدا.

كيف يمكن أن يتعامل الآباء مع الحالة المزاجية لأبنائهم فى هذه الفترة ويستوعبون تغيراتهم؟ ومتى يجب عليك أن تقلق من تقلبات ابنك المزاجية، إليك الإجابة:

أولا: اعط له فرص للراحة.. المراهقون يحتاجون لفترة أطول من النوم


بسبب تغيرات الساعة البيولوجية عند المراهقين، تجدهم عادة يستغرقون فى النوم طويلا وينامون فى وقت متأخر ويستيقظون فى وقت متأخر أيضا، لذا اعط جسم ابنك مجالا للراحة والتكوين بشكل صحيح من خلال نومه لفترات كافية ولا تعتبر ذلك مؤشرا يدعو للقلق.

ثانيا: حاول أن تراقب ابنك والتأكد من عدم إصابته باكتئاب:


المراهقون أكثر ميلا للإصابة بالاكتئاب، خاصة إذا كانت أحوالهم المنزلية غير مستقرة، لذا وفر لابنك مناخا من الاستقرار وحاول أن تندمج معه فى نشاطات مختلفة لتجنبه شبح الاكتئاب.

ثالثا: اقلق عندما يتوقف ابنك عن رؤية أصدقائه:


ذلك هو المؤشر الأخطر، حيث يميل معظم الشبان المراهقين للانعزالية والانطوائية والدخول فى تجارب جديدة مع أنفسهم، وهنا عليك أن تقرب من ابنك وتعامله معاملة الصديق وليس الأب، وتتعرف على أصدقائه إذا أمكن وتناقشه فى همومه ومشاكله.

رابعا: تحدث مع ابنك المراهق وثق به:


الثقة هى عنوان التربية الصحيحة، لذا كن متأكدا من شعور ابنك بثقته فيك، واعطه المجال ليصارحك بما فى عقله وقلبه دون أن تقيده أو تطلق الأحكام عليه.

أخيرا: اطلب مع ابنك التحدث مع شخص آخر موثوق به إذا كان محرجا منك:


بعض أبنائنا يشعرون بالحرج من فكرة التحدث معنا، وهنا يكون الحل فاختيار شخص آخر غيرك أنت ووالدته يكون موثوق فى عقله ورزانة حكمه كالعم أو الخال مثلا أو حتى أحد أصدقائه الموثوقين، ليجد ابنك المراهق متنفسا للتحدث مع هذا الشخص دون خوف أو حرج.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة