هناك العديد من النماذج التى تؤكد تفشى هذه الظاهرة فى أوروبا خاصة فى الموسم الحالى وهى أحد أسباب التراجع المخيف للعديد من كبار أندية القارة العجوز بمختلف الدوريات.
فيما يلى نرصد أبرز 3 نجوم "يستحقون الجلوس على الدكة":
1-إيدين هازارد
لاعب الوسط البلجيكى الذى حاز على جائزة أفضل لاعب فى البريميرليج الموسم الماضى وهو الفتى المدلل لمدربه البرتغالى جوزيه مورينيو الذى أكد أنه أفضل من كريستيانو رونالدو، يقدم أسوأ أداء هذا الموسم فلم يسجل هدفًا على مدار 15 مباراة شارك فيها واكتفى بصناعة 3 أهداف من أصل 10 مباريات بالبريميرليج، وعندما فكر مورينيو فى معاقبته لم يكن كافيًا بإشراكه بديلًا فى مباراتين فقط من أصل 15 لذلك تم اعتباره أحد أسباب انهيار فريقه هذا الموسم وكان أخرها ضياعه ركلة جزاء ليودع البلوز بطولة "كابيتال وان".
2-واين رونى
قائد مانشستر يونايتد الذى يعانى من تراجع مستواه بصورة كبيرة هذا الموسم، حيث سجل 6 أهداف من أصل 15 مباراة بجميع المسابقات، رونى لم يسجل إلا هدفين فى 810 دقيقة لعبها بالبريميرليج، رغم ذلك يبقى رونى أساسيًا فى كل مباراة باستثناء فترة الإصابة التى تعرض لها هذا الموسم، ورغم أن مدربه فان جال أنذره أكثر من مرة بخسارة مكانه فى التشكيلة الأساسية إذا لم يستعد مستواه لم يقدر على تنفيذ تهديد ليواصل المان يونايتد معاناته مع استمرار تراجع مستوى الجولدن بوى الذى أضاع ركلة ترجيح أمام ميدلسبره أطاحت بفريقه خارج "كابيتال وان".
3-بول بوجبا
لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، يواصل التراجع بشكل ملحوظ هذا الموسم حيث كانت تعلق عليه جماهير البيانكونيرى أمالًا عريضة ليكون خليفة للمايسترو اندريا بيرلو ولكن أدائه المتواضع أصاب الجميع بخيبة أمل كبيرة فلم يقدر على إنقاذ سفينة فريقه الغارقة والذى يحتل المركز الـ12 فى ترتيب جدول الدورى الإيطالي، لقد غاب تأثير بوجبا كثيرًا على عكس ما كان عليه فى الموسم الماضى لتتنافس عمالقة أوروبا على ضمه فى الصيف الماضي.
بوجبا شارك أساسيًا فى معظم المباريات حتى الآن ولم يفكر مدربه أليجرى باستبعاده أو إنذاره بخسارة مركزه فى التشكيلة الأساسية، حيث لم يسجل لاعب الوسط الفرنسى إلا هدف واحد وصنع 4 من أصل 14 مباراة بجميع المسابقات.
أخبار متعلقة
لعنة رونالدو وإشادة مورينيو تقضى على "هازارد"
