محافظ جنوب سيناء يلقى كلمة في قمة فاليتا عن الهجرة غير الشرعية

الخميس، 29 أكتوبر 2015 06:13 م
محافظ جنوب سيناء يلقى كلمة في قمة فاليتا عن الهجرة غير الشرعية اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم الخميس بشرم الشيخ أعمال الاجتماع الثالث لكبار المسئولين للتحضير لقمة فاليتا حول الهجرة والمقرر أن تعقد يومي11 و 12 نوفمبر القادم بمالطا.

جاء ذلك بحضور السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الاطراف ،والامن الدولي ورئيس المؤتمر، والسفير بيير فيمون المبعوث الشخصي لرئيس مجلس الاوربي المعني بالاعداد لقمة فاليت و اللواء عبد الفتاح حلمي، مستشار المحافظ للاعلام والمتحدث الرسمي.

وايضا ممثلي منظمة الاتحاد الافريقي والدول الافريقية المشاركة ومؤسسات الاتحاد الاوربي والدول الاعضاء بحضور وهو الاجتماع الذي يضم المسئولين المعنين في كل من دول الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بموضوعات الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر.

وفي بداية الإجتماع القي اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء كلمة اكد فيها على ان المهاجرين ضحايا للظروف والاوضاع التي يعيشونها في البلاد، التي تعاني الفقر والجهل او المخاطر، وكذا التقلبات والاضرابات السياسية مما ادي الي وقوعهم ضحية لشبكات تهريب البشر التي تربطها علاقة قوية بعصابات الاتجار بالبشر.

واعلن انه يحيي الجهود الدؤوبه من اجل الاعداد للقمة الافريقية الاوربية "فاليتا" المنعقده لبحث سبل التعامل مع التدفقات الكثيفه من المهاجرين واللاجئين الي اوربا تجنبا لتعرض حياة الألاف منهم لخطر الموت غرقا في البحر المتوسط.

فودة في كلمته المجتمع الدولي بان يتخذ خطوات ايجابية، والا يقف صامتا وضرور ان تتحد وتتكاتف جميع الجهود من اجل حل هذه المشكلة.

كما تمني في نهاية كلمته ان يحقق المؤتمراهدافه المنشودة في الاعداد والتحضير الجيد لقمة فاليتا حول الهجرة وان تثمر عن توصيات وحلول تساهم في مد يد العون لهؤلاء المهاجرين.

وقد القي السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي بكلمة أشار فيها إلى الأهمية المحورية التي يمثلها هذا الاجتماع في إطار السعي لوصول إلي إستراتيجية مستديمة وحلول عملية لمواجهة الأزمات الحالية الناتجة عن التدفقات غير المسبوقة في أعداد المهاجرين واللاجئين وما يرتبط بذلك من وجود نزيف متواصل في الأرواح البشرية؛ خاصة في البحر الأبيض المتوسط.

وأكد بدر في هذا الإطار على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي بشكل عام، وعلى الخصوص الدول الأفريقية والأوروبية من أجل الوصول إلى إقرار صيغة مناسبة وعاجلة للتعامل مع التحديات التي تنشئ في هذا الصدد، ومن خلال تحمل كل طرف لمسئولياته وواجباتها؛ بما في ذلك من خلال دعم عمليات التنمية في مختلف المجالات، ومكافحة الفقر، وتوفير المزيد من فرص العمل في كل من دول المصدر والمقصد خاصة بالنسبة للشباب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة