جمعية كيان تطلق برنامجا تدريبيا للعاملين بمجال الإعاقة فى 5 محافظات

أطلقت جمعية كيان للأشخاص ذوى الإعاقة برنامجا تدريبيا مكثفا مؤخراً، يستهدف توعية المجتمع بقضايا الإعاقة، وتحسين قدرات العاملين فى هذا المجال، وتنظيم ندوات البرنامج التدريبى فى الفرع الرئيسى للجمعية بالقاهرة، وفروع الجمعية بمحافظات بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج.

وأكد الدكتور أيمن الطنطاوى، المدير التنفيذى لجمعية كيان، فى بيان صحفى أصدرته الجمعية اليوم الاثنين، أن الجمعية أطلقت برنامج التدريب للارتقاء بواقع الإعاقة فى مصر، من خلال الاستعانة بأفضل المدربين العاملين فى مجال الإعاقة، وعبر أحدث البرامج التدريبية فى العالم، مضيفاً أن الجمعية سوف تقوم بتدريب أخصائيين فى مجال الإعاقة، وتنمية قدراتهم، للمساهمة فى بناء الجمعيات والمؤسسات التى يعملون بها.

كما أوضح الدكتور أيمن الطنطاوى، المدير التنفيذى لجمعية كيان، أن برنامج الجمعية التدريبى سوف يساعد ذوى الإعاقة على بناء مهاراتهم التى تؤهلهم للعمل، وتنظيم ندوات للتوعية بالإعاقة، وبحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتوعية أسرهم، وبناء قدرات هؤلاء الأطفال، وتنميتها، ومساعدة المؤسسات التى تعمل فى هذا المجال لتنمية قدراتها، لتستطيع مساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم للتغلب على المشكلات التى يواجهونها فى المجتمع أو فى المدارس أو فى مجال العمل.

وأكد الدكتور محمد صبرى، مدير مركز كيان للتدريب والاستشارات، أن برنامج كيان التدريبى للفترة القادمة سوف يتضمن 300 ساعة تدريبية، يستفيد منها 300 مستفيد فى مجال الإعاقة فى 5 محافظات.

وأشار صبرى إلى أن الخطة التدريبية سوف تشمل التدريب فى مجال التأهيل المرتكز على المجتمع، والذى تسهم به الجمعية فى إنشاء أكثر من 8 وحدات جديدة فى هذا المجال فى قرى بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، ويتم تدريب الأخصائيين على استخدام استراتيجية التأهيل المرتكز على المجتمع، من أجل وصول الخدمات التأهيلية للأطفال ذوى الإعاقة وأسرهم فى بعض قرى الصعيد المحرومة.

وأضاف الدكتور محمد صبرى، مدير مركز كيان للتدريب والاستشارات، أن الخطة تشمل تنظيم برنامج تدريبى فى مجال الإرشاد الأسرى بالنسبة للأشخاص متعددى الإعاقة، وتدريبات إدارية للمؤسسات التى تعمل فى مجال الإعاقة مثل: قياس فاعلية التدريبات التى يتلقاها المتخصص، والتدريب على كيفية العمل مع الأطفال ذوى الشلل الدماغى، وتدريبات حديثة فى البرامج التربوية الحديثة فى مجال التوحد، وتنمية قدرات الطفل المعرفية، مثل برامج "منتسورى"، التى تقوم بتدريب الطفل من خلال استخدام حواسه المختلفة.