ضابط بولاق فى شهادته بقضية قطع طريق ناهيا: أحد المتهمين يشبه "إتش دبور"

الخميس، 22 أكتوبر 2015 01:23 م
ضابط بولاق فى شهادته بقضية قطع طريق ناهيا: أحد المتهمين يشبه "إتش دبور" متهمين فى قطع طريق ناهيا - ارشيفية
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة لشهادة محمد جمال، معاون مباحث قسم بولاق الدكرور، والذى كان ضابطا بمباحث غرب الجيزة، فى قضية "قطع طريق ناهيا".

واستهل الشاهد أقواله بالتأكيد أنه كان يوم الواقعة فى ديوان قسم "بولاق الدكرور" بصحبة رئيس المباحث، مشيرا إلى أنه وردت معلومات بخصوص تنظيم عدد من عناصر الإخوان لتجمهر لقطع الطريق الدائرى.

وأضاف الضابط بأنه تابع والقوة المرافقة أخبار التجمع على الكوبرى، واستبيان معلومات بخصوص وجود سيدات وسط المتجمهرين من عدمه، نظراً لأن ذلك يعد مؤشراً على نية المتظاهرين اللجوء إلى العنف من عدمه، أو الاكتفاء ببعض الهتافات وإطلاق الشماريخ.

وبدأ الشاهد فى سرد وقائع الاشتباك، مؤكدا أنه فور وصول القوة الأمنية المكلفة بفض التجمهر عند "كوبرى صفط" لاحظوا ركود السيارات وصيحات استهجان قائدى السيارات المُعطل مسار حركتهم بسبب التجمهر ذاكراً صيحة "ربنا ينتقم منكم".

وتابع بأن الشماريخ والهتافات كانت قوية أثناء التجمهر، وأن "ملثمين" كانوا ضمن المتظاهرين مع حضور مكثف لشعارات رابعة والهتافات الممزوجة بالطبل.

وأكد الشاهد بأن قوات الأمن كانت حريصة على التهدئة وألا يسقط جرحى من الطرفين، مشيرا إلى أن الشرطة حاولت فض التجمهر بواسطة قنابل الغاز والتى كان يتلقاها أحد المتظاهرين ليعيدها مجدداً ناحية قوات الشرطة ليٌصاب أحد افراد القوة.

وشدد معاون مباحث بولاق الدكرور بأنه وبعد تفرق المسيرة على جانبى الكوبرى تمكنت القوات من ضبط ثلاثة متهمين من بينهم شخص يدعى "عبد الرحمن" تبين أنه مشهور بـ"عبد الرحمن الإرهابى" وشخص تبين من اسمه أنه نجل "الحسينى عنتر" القيادى الإخوانى.

وأعطى الشاهد أوصافا للمتهم "عبد الرحمن" لافتاً إلى أنه كان شبيها بالشخصية الدرامية "إتش دبور"، كثيف الشعر مرتدياً زياً رياضياً، وأنه بعد ضبطه عاد نجل "الحسينى عنتر" مجددا لمحاولة إفلاته من قبضة الأمن، ليتم القبض عليه، لافتاً بأن الأخير أنكر اشتراكه فى التظاهرة، وأنه كان فى طريقه لشراء "حذاء رياضى"، وشدد الشاهد بأن المتهمين المذكورين خلصتهم قوات الشرطة من قبضة الأهالى المتجمعين فى محيط الواقعة قبل الفتك بهما.

وعن سبب الاعتداء على القوة الأمنية بالشماريخ، أكد الشاهد بأن مسيرات مثل تلك تحرص على إصابة اأراد الشرطة للشد من آزر المشاركين فى التجمهر عبر ذلك الطريق.

ونص أمر الإحالة بأن النيابة العامة تتهم كلاً من "عبد الرحمن محمد صلاح و "عمرو الحسينى" و"محمود شحاتة " بأنهم فى تاريخ 28 أكتوبر 2014 بدائرة قسم بولاق الدكرور اشتركوا فى تجمهر من شأنه تعريض السلم العام حاملين اسلحة نارية و بيضاء وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وقاموا باستعراض القوة و العنف وقاموا بترويع المجني عليه "أحمد رفاعي "قصد ترويعه والحق الأذى المادى المعنوى.

وأشار أمر الإحالة الى أن المتهمين أحدثوا بالمجنى عليه "أحمد رفاعى" إصابات وردت بتقارير الطب الشرعى الموقع عليه، فضلاً عن اشتراكهم فى تظاهرة دون اخطار الجهات المختصة، مما أدى للإخلال بالنظام العام .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة