بشرى لمريضات السرطان.. تقنية تعيد الحياة للمبيض بعد تلفه بسبب الكيماوى

نجح فريق من العلماء البريطانيون فى اكتشاف تقنية حديثة تمثل أملا جديدا للمرأة المصابة بالسرطان فى علاج العقم بعد تلقى العلاج الكيماوى، تستعيد قدرتها على إنجاب الأطفال.

وتوصل العلماء فى معرض أبحاثهم إلى طريقة مثيرة لإعادة الحياة للمبيض مرة أخرى من خلال تجارب على فئران بعد أن تضررت من علاج السرطان بالكيماوى، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية من نخاع العظام لتنشيط المبايض التالفة، لافتين إلى أن هذه التقنية تمثل أملًا لملايين من مرضى السرطان اللاتى يعانين من العقم.

وقال العلماء إن الخلايا الجذعية هى خلايا فارغة قابلة للتحول إلى أى خلية فى الجسم، وهذا يعنى أنها يمكن أن تحل محل الأنسجة التالفة الموجودة فى المبيض.

وأشار الدكتور إدغار موكاهو، استشارى النساء فى مستشفى البهو فى دبلن، إلى أن النساء الأصغر سنًا المصابات بمرض السرطان يقمن بتجميد البويضات أو بدء عمليات التلقيح الصناعى قبل وبعد العلاج الكيميائى، لكن الآلاف من النساء لا تقدرن على تنفيذ هذا لأن الأطباء يرغبون فى بدء العلاج الكيميائى فى أسرع وقت ممكن.

ونشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر موقع صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الثانى والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.