"الإرهاب ممدوح ونسعى إليه ونعتز به".. ملف بأحراز قضية "أنصار الشريعة"

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 01:56 م
"الإرهاب ممدوح ونسعى إليه ونعتز به".. ملف بأحراز قضية "أنصار الشريعة" محكمة - صورة أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان والمنعقدة بمحكمة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، فض الأحراز بجلسة محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائية ضد الدولة.

وأحضرت المحكمة الحقيبة المضبوطة مع المتهم "السيد السيد عطا" وتحمل 4975، وقررت فضها بعد أعطائها للخبير الفنى الذى حلف اليمين القانونية أمام المحكمة، وتم إخراج ذاكرة ميمورى حمراء اللون من الحقيبة، وسلمت للخبير لعرض محتواها.

وبفحص الفلاشة تبين أن بداخلها ملف مسمى "إتحاف الجند بطريقة التحكم عن بعد"، وهو ملف يحوى جملا منها "إرهاب أعداء الله من أوجب الواجبات"، لقوله تعالى: "ترهبون به عدو الله وعدوكم" إلى آخر الآية، فالإرهاب بذلك الاعتبار شىء ممدوح نسعى إليه ونعتز به ولا يضر بعد ذلك، وأخرى بعنوان الجهاد فى الجزائر أثبت للعالم أجمع أن هناك رجالا مخلصين وبأسلحة بسيطة تهزم جيوشا جرارة، ومذيلة بتوقيع أخوكم الضعيف أبو مصعب.

وبفحص نفس الملف تبين شرحها لدوائر الكهرباء وكيفية تركيبها، وقسم الشرح إلى باب الكهرباء المستمرة، وكيفية الاستعمال، وشرح تفضيلى، ثم انتقل إلى باب الإلكترونيات وكيفية استغلال الجرس الهوائى للمنازل فى التحكم عن بعد، وكيفية النقل بواسطة دوائر بسيطة ومعقدة.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر فى مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة