حلمى النمنم يبدأ الإطاحة بقيادات النبوى.. أنهى ندب مدير "القومى للمسرح" بعد تهريبه وثائق المركز.. وأعاد أنور مغيث لـ"القومى للترجمة" استجابة للمثقفين..وندب حسن خلاف لـ"قطاع مكتبه" خلفا لـ"أسامة عمران"

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 06:00 م
حلمى النمنم يبدأ الإطاحة بقيادات النبوى.. أنهى ندب مدير "القومى للمسرح" بعد تهريبه وثائق المركز.. وأعاد أنور مغيث لـ"القومى للترجمة" استجابة للمثقفين..وندب حسن خلاف لـ"قطاع مكتبه" خلفا لـ"أسامة عمران" حلمى النمنم
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، بدأ فى الاستجابة لعدد من نداءات المثقفين، فى تصحيح القرارات التى اتخذها الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة السابق، ما أطلقوا عليه تفريغ الوزارة من قياداتها الفاعلة والناشطة، والمجىء بقيادات أخرى من خارج الحقل الثقافى، حيث قام بإنهاء ندب عدد من القيادات الثقافية التى أتى بها النبوى.

كانت آخر هذه القرارات هى ما توافد من أنباء مؤكدة عن إنهاء ندب الدكتور شكرى مجاهد، مدير المركز القومى للترجمة، وعودة الدكتور أنور مغيث ثانية لإدارة المركز، بعد أن رفض الدكتور عبد الواحد النبوى، التجديد له، فى موقف أثار غضب المثقفين، وأشعل الصراع بينهم وبين النبوى، خاصة وأنهم وصفوا أنور مغيث بالمثقف المستنير، فى حين وصفوا شكرى مجاهد بأنه جاء من خارج العمل الثقافى.

قبل ذلك بيوم واحد، أصدر الكاتب الصحفى حلمى النمنم، قرارا بندب اللواء حسن خلاف، لرئاسة قطاع مكتب الوزير، خلفا للواء أسامة عمران، حسب ما أفادت مصادر موثوق بها داخل الوزارة.

وكان قرارًا آخر قد اتخذه الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، بأن أنهى ندب الدكتور سيد على إسماعيل، رئيس المركز القومى للمسرح، الذى لم يمر على انتدابه شهور قليلة، فى استجابة للقضية التى أثارها "اليوم السابع"، حول أن الدكتور سيد علىّ يقوم بتهريب عدد من الوثائق الخاصة بالمركز على "فلاشة خاصة" به، دون وجه حق، ولا يعلم أحد ماذا كان يريد أن يفعل بهذه الوثائق، وماذا يريد منها، كذلك اعترافه برشوة أحد اللجان الخاصة بحرق الوثائق، ليحصل عليها ويطبعها فى كتاب باسمه، بدلا من أن يسلمها للدولة.
فى حين أصدر قرار بندب الدكتور مصطفى سليم، الاستاذ بأكاديمية الفنون بالمعهد العالى للفنون المسرحية رئيسا جديدا للمركز القومى للمسرح، بدلا من الدكتور سيد علىّ إسماعيل.

وفور مجىء النمنم للوزارة اتخذ قرارًا بتكليف الدكتور هيثم الحاج علىّ، بتسيير أعمال الهيئة العامة للكتاب لمدة عام، مفضلا ذلك على أن ينتدب شخصًا آخر ليتولى هذه المهمة، فى محاولة ذكية لتهدئة الوضع الثقافى، خاصة بعد أزمة عدم تجديد ندب الدكتور أحمد مجاهد، لرئاسة الهيئة فى عهد الدكتور عبد الواحد النبوى.

وهذه القرارات الأربعة تطرح أمامنا سؤالا أخرًا حول مصير القيادات الحالية التى أتى بها الدكتور عبد الواحد النبوى، مثل الدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، فهل سيستمر فى منصبه، أم للكاتب الصحفى حلمى النمنم، وجهة نظر أخرى.




موضوعات متعلقة..


أنباء عن عودة أنور مغيث لـ"القومى للترجمة" خلفًا لـ"شكرى مجاهد"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى على

وزير لمدة 3شهور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة