فى اليوم العالمى للقضاء على الفقر.. الروايات تعكس الروح المعذبة للفقراء.. "البؤساء" التشرد من أجل رغيف خبز.. و"الحرام" يأتى من الحاجة.. و"الجوع" فلسفة نجيب محفوظ فى الحياة

الأحد، 18 أكتوبر 2015 02:00 ص
فى اليوم العالمى للقضاء على الفقر.. الروايات تعكس الروح المعذبة للفقراء.. "البؤساء" التشرد من أجل رغيف خبز.. و"الحرام" يأتى من الحاجة.. و"الجوع" فلسفة نجيب محفوظ فى الحياة غلاف رواية الحرام
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأدب دائما ما يعكس ظروف المجتمع ويعبر عن آلام المواطنين والصراع بين الطبقات، وهناك كثير من الروايات التى تناولت الإنسان الفقير وذلك من خلال إلقاء الضوء على الظلم الذى يواجهه، أو ما يرتكبه من جرائم نتيجة الفقر المدقع، فما بين دائن ومدين، تعددت الروايات وأبدع الكثير من الكتاب العالميين والعرب فى وصف الحياة الفقيرة، فكان على سبيل المثال الكاتب الروسى ديستيوفيسكى، الذى كتب عدة روايات، تناول فيها الفقراء والمضطهدين، فى أواخر الأربعينيات، وبمناسبة الاحتفال بـ"اليوم العالمى للقضاء على الفقر" نقدم أشهر الروايات التى الفقر موضوعا أساسيا فيها.

البؤساء لـ"فيكتور هوجو"


تتناول الرواية فترة الثورة الفرنسية والفقر المدقع والظلم الاجتماعى الذى كان يعانى منه الفرنسيون فى تلك الفترة، وتدور حول البطل "جان فالجان" الذى قضى فى السجن ما يقرب من عشرين عاماً بسبب سرقته لرغيف خبز، وبعد خروجه يظل مطارداً حتى نهاية حياته.


اليوم السابع -10 -2015




الحرام لـ"يوسف إدريس"


تناولت الرواية حياة عمال التراحيل، الفئة المهمشة من طبقة الكادحين بالريف المصرى، بالإضافة إلى حياة عمال أهل التفتيش، ووضحت الصراع الموجود بينهم والفروق الطبقية التى تؤدى إلى ذلك الصراع، فعمال التفتيش يملكون النقود ويحتقرون عمال التراحيل وينبذوهم.

والرواية تدين النظام الاجتماعى، حيث لا توجد ضمانات اجتماعية تضمن حقوق الفقراء، كما أنها تظهر التناقض الواضح فى المجتمع، وناقشت فكرة الخطيئة على أنها نتيجة طبيعية للقحط الاجتماعى من خلال البطلة "عزيزة".

اليوم السابع -10 -2015




الخبز الحافى لـ"محمد شكرى"


الرواية تعتبر أشهر سيرة ذاتية يكتبها كاتب عربى عن الفقر والعوز والانحلال الذى يأتى نتيجة لضيق الحال، وسبب شهرتها هى تلك الجرأة التى تحدث بها الكاتب فى الاعتراف بما واجهه حيث جعله الفقر يلجأ إلى شرب الخمر ومصاحبة النساء وارتكاب الجريمة.

ويحكى الكاتب أنه كان يعيش فى طنجة فقيراً معدماً، وظهر ذلك فى وصفه للحالة الاقتصادية المعدمة للمدينة المغربية من خلال انتشار للبغاء والمتاجرة بالأطفال وانتشار الشعوذة والأكل من المزابل.

اليوم السابع -10 -2015




عناقيد الغضب لـ"جون شتاينبك"


تكشف الرواية الوجه السيئ للنظام الرأسمالى المادى، من خلال تناولها لحياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذى يعد الكاتب واحداً منهم، حيث كان فقيراً معدماً يعمل فى حظيرة للدواب وعانى من الظلم الطبقى وعبر عنه فى روايته.

والرواية تصف حال عائلة فقيرة هاجرت إلى كاليفورنيا فى فترة الكساد الاقتصادى فى ثلاثينيات القرن العشرين، وتسرد ما واجهوه من ظلم وضياع للحقوق وتعرضهم للاستغلال.
اليوم السابع -10 -2015




الجوع لـ"نجيب محفوظ"


قصة من ضمن القصص التى جاءت بملحمة الحرافيش، وتحكى عن لقاء بين جائع مقطوع اليد مظلوم فقير وبين ابن ظالم الشاب السكير المقامر ليخلص فى النهاية إلى أن يتساءل الشاب "ترى كم من الأسر التى يشقى بها أمثال إبراهيم حنفى يمكن أن تسعدها النقود التى أخسرها كل ليلة فى النادى؟!".
اليوم السابع -10 -2015




وكالة عطية لـ"خيرى شلبى"


تدور أحداث الرواية حول طرد بطل الرواية من المعهد وسقوطه فى عالم الجريمة وذهابه إلى "وكالة عطية" مأوى المهمشين والصعاليك والفقراء بقاع مدينة دمنهور، فتعرض الرواية حياتهم المعدمة، وسلوكياتهم الخارجة عن القانون.
اليوم السابع -10 -2015


ترمى بشرر لـ"عبده خال"


الرواية حائزة على جائزة البوكر العربية عام 2010، والمهمشون فى الرواية يظهرون بشكل بائس غير متوازن ومعدمين، كما تكشف الرواية عن التناقض الواضح فى المجتمع الذى ارتبط اسمه بالثراء وتفضح الجوانب المظلمة فى المجتمع السعودى الأمر الذى أدى على منع تداولها بالسعودية.


موضوعات متعلقة..


حلمى النمنم يستقبل نظيره السنغالى ويتفقان على تبادل ترجمة كتب البلدين الثقافية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة