بداية الواقعة
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء عادل التونسى مدير أمن البحر الأحمر بلاغا من اللواء على عامر مدير مباحث المديرية يفيد العثور على جثة سائح روسى مقتولا داخل شقة سكنية بمنطقة الأحياء شمال الغردقة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث ترأسه العميد أسامة حلمى رئيس مباحث المديرية وشارك فيه العقيد أحمد عبد القادر مفتش مباحث قسم ثان الغردقة والمقدم أيمن خلاف من إدارة البحث بالمديرية والرائد أحمد لاشين رئيس مباحث القسم والرائد هشام الأمير والنقباء طارق سكر ويوسف عبد الفتاح ولؤى الصياد وعلى عبد المحسن وعلاء جاهين معاونى المباحث.
فريق البحث يتوصل إلى مرتكب الواقعة
وتوصل فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة يدعى "محمد. ع. ح" 30 سنة عاطل تعرف على السائح الروسى المدعو ميخائيل يوتكن 65 سنة عبر الفيس بوك وأخبر السائح العاطل بأنه شاذ جنسيا ويريد أن يمارس الجنس معه، ووعده أن يحضر إلى مصر لهذا الأمر وبالفعل وصل إلى الغردقة واستعار شقة لصديق له روسى فى منطقة الأحياء وحضر له الشاب ومارس معه الجنس وحاول الروسى مبادلة الشاب الممارسة إلا أنه رفض وتشاجر بسكين وقام على إثرها العاطل بقتل الروسى بـ15 طعنة متفرقة بالجسد وتركة غارقا فى دمائه.
وتوصل رجال المباحث للمتهم عن طريق دفتر الزوار المتواجد مع أمن العمارة السكنية والذى وجد به اسم المتهم بالقتل وتم استخراج إذن النيابة العامة لإلقاء القبض عليه وتم القبض عليه وإحالته للنيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وتم التجديد له اليوم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المتهم يمثل الجريمة أمام رجال المباحث
وقام فريق من رجال المباحث برئاسة الرائد أحمد لاشين رئيس المباحث وبحضور حسين مصطفى وكيل النائب العام بمشاهدة معاينة الجريمة محل الواقعة ومثلها المتهم كما ذكر من قبل وشوهد خلال التمثيل ضربات حادة فى ظهر الجانى وعند مساءلته عنها أكد أنها سن السكين عندما حاول السائح الروسى إجباره على الممارسة معه الجنس.
إلا أن تقرير الطب الشرعى أكد أن الأحمرار والجروح التى وجدت بظهر العاطل نتيجة أظافر السائح الروسى ومن المحتمل أن يكون السائح مارس الجنس مع العاطل.
