الإعلام الأمريكى يصف المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهابية".. واشنطن بوست تستخدم تعبير "الذئب المنفرد" لوصف عملياتهم ضد جنود الاحتلال.. وهجوم حاد على الرئيس محمود عباس واتهامه بإشعال نيران العنف

السبت، 17 أكتوبر 2015 02:20 م
الإعلام الأمريكى يصف المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهابية".. واشنطن بوست تستخدم تعبير "الذئب المنفرد" لوصف عملياتهم ضد جنود الاحتلال.. وهجوم حاد على الرئيس محمود عباس واتهامه بإشعال نيران العنف انتفاضة ثالثة على أعتاب القدس - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت صحيفة واشنطن بوست الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، بإشعال نيران العنف فى القدس، مضيفة أن موجة من الهجمات يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين أقنعت البعض فى الجانبين أن هناك انتفاضة ثالثة فى طريقها للاشتعال.

وفى محاولة لتشويه صورة المقاومة وصفت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، السبت، عناصر المقاومة الفلسطينية بـ"الذئاب المنفردة" وهو التعبير نفسه الذى يستخدمه الغرب لوصف الإرهابيين المجندين من قبل تنظيمى داعش والقاعدة ممن يشنون هجمات منفردة داخل الدول الغربية.

وزعمت أن الرئيس محمود عباس نشر كذب تلك الشائعات التى ساعدت على إثارة العنف بأن إسرائيل تخطط لتغيير الوضع العام داخل القدس والمسجد الأقصى، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو باتهامه بالكذب.

ذلك على الرغم من أن تصريحات أبو مازن جاءت بعد انتهاكات إسرائيلية شنها مستوطنون يهود تحت حماية جنود الاحتلال، حيث اقتحموا المسجد الأقصى وقاموا بطرد المصلين المسلمين بالقوة، نهاية سبتمبر الماضى، وقاموا بالصلاة فى ساحة المسجد فضلا عن حرق السجاد وتحطيم الأبواب التاريخية للمسجد.

وواصلت الصحيفة الأمريكية هجومها على الرئيس "أبو مازن"، قائلة إن الواقع الأكثر توترا هو أن الرئيس الفلسطينى البالغ من العمر 80 عاما، والذى يبقى فى السلطة منذ 6 سنوات، أصبح غير قادر على القيادة. وتضيف أن مع رفض خطة العمل حول السلام التى طرحتها إدارة أوباما العام الماضى وفشل جهوده للفوز بقرار من مجلس الأمن الدولى بشأن إعلان دولة فلسطين، بات الرئيس أبو مازم يفتقر للقدرة على إلهام أو تقويض الميليشيات الشبابية.

وقالت إن الأوضاع تختلف عما كانت عليه فى الانتفاضتين السابقتين، اللتين تم تخطيطهما وتمويلهما من قبل القادة الفلسطينيين وقادتهم ميليشيات مسلحة فى الضفة الغربية وقطاع غزة. وتضيف أن هذه المرة فإن أغلب الهجمات ينفذها سكان من القدس الشرقية، التى تقع تحت سلطة الحكومة الإسرائيلية. كما أن غالبية أولئك الذين يشنون الهجمات هم مراهقون مسلحون بالأسلحة البيضاء، بدلا من القنابل والأحزمة الناسفة .

لكن ما يثير القلق، بسحب الصحيفة، أن من يشنون الهجمات لا منظمة وراءهم أو مرشدين، بل هم "ذئاب منفردة" بحسب تعبير واشنطن بوست، مشيرة إلى أن أولئك الشباب يعملون بدافع غضبهم الذاتى أو مدفوعين بوسائل الإعلام الاجتماعى أو أمثلة ممن سبقوهم.

وتابعت أن هذا يجعل مهمة توقيفهم وإحباطهم أصعب، كما يعنى أن الإجراءات الصارمة التى تتبناها إسرائيل، بما فى ذلك نشر القوات ونقاط التفتيش على الطرق المؤيدة للأحياء العربية، تنجح فقط عند تصاعد التوترات.

وراحت صحيفة وول ستريت جورنال تصف ما يجرى فى القدس بأنه موجة جديدة من "الإرهاب الفلسطينى". وقالت إنه على مدار الأسبوعين الماضيين شن المهاجمون الفلسطينيون -مشيرة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية- هجمات ضد أكثر من 50 يهوديا مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم رضيع عمره عامين وصبى 13 عاما كان يقود دراجته وسيدة فى الـ70 من عمرها أثناء نزولها من حافلة.

وأضافت أن هذا هو الإرهاب فى أكثر أشكاله وضوحا واشمئزازا، حيث الخطر المحيط بأى شخص يفكر فى الخروج من بينه.

كما أنه يطرح تحديات غير عادية للحكومة الإسرائيلية التى يجب عليها نشر آلافا من أفراد الأمن.

وتابعت مصرة على وصف الموجة الحالية من الصدام بالإرهاب، مشيرة إلى أن انتشار العنف الذى يقوم به شباب فلسطينى علمانى بأسلحة بيضاء من مطبخهم، يعود إلى ثقافة كراهية عميقة زرعها القادة الفلسطينيون على مدار سنوات عديدة من خلال المساجد والمدارس ووسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية.

وكررت الصحيفة انتقادات زميلتها واشنطن بوست، لتصريحات الرئيس أبو مازن الخاصة بخطط إسرائيل تغيير وضع المسجد الأقصى. وأشارت إلى فيديو تحريضى يحث فيه رجل دين فى قطاع غزة الفلسطينيين فى الضفة الغربية بشن أسلحتهم ضد الإسرائيليين.

اليوم السابع -10 -2015



اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة..


- مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب بالتدخل العاجل لإيقاف انتهاكات إسرائيل








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة