وفى مقابلة أجراها الموقع مع بعض الفرنسيين، قالت إحداهن والتى تدعى جابريال، "إننا نعيش فى حرمان"، أنا لا أطلب التوجه إلى مصفف الشعر، أو إلى السينما أو لقضاء إجازة فارهة، ولكن من أبسط الحقوق أن أحصل على طعام مناسب، والرعاية الصحية والمستوى المعيشى بشكل عام لابد أن يكون معتدلا مع الجميع، وأنا لم أستطع شراء سوى الأشياء المدعمة.
كما قالت مواطنة أخرى لديها إعاقة فى قدمها وتتحرك بواسطة "كرسى متحرك": "بالنسبة لى الطعام ليس الأولوية للحياة" ولكننى أريد أن يكون لى مسكن، وعندما أكون بداخله سأتحمل الظروف والعواقب التى أمر بها"، وتمنت الفتاة الشابة أن تمنحها الحكومة الفرنسية مبلغ كبير عما تتقاضاه حاليًا، وقالت إن الحكومة الفرنسية تقدم المساعدات فى حالات الفقر القصوى فقط، ودعت الحكومة بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على الفقر، أن تبحث للفقراء على عمل أفض من منحهم أموالاً لا قيمة لها.
وأشار الموقع الفرنسى إلى دارسة قام بها المرصد الوطنى للفقر والاستبعاد الاجتماعي، والميزانية اللازمة للمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية، أي أن يعيش الفرد بشكل جيد، وليس البقاء على قيد الحياة، يرقى إلى 1.424 يورو كل شهر للشخص الواحد وحالة الزوجين وطفليهما يجب ألا تقل المساعدة الإجتماعية عن 3284 يورو.
