5 ملفات شائكة تواجه مدير عام التربية والتعليم الجديد فى الغربية

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 01:51 م
5 ملفات شائكة تواجه مدير عام التربية والتعليم الجديد فى الغربية فريدة مجاهد مدير عام التربية والتعليم بالغربية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه فريدة مجاهد، مدير عام التربية والتعليم الجديد بالغربية، عدة ملفات شائكة ومهمة، بعد صدور قرار الدكتور الهلالي الشربينى، وزير التربية والتعليم، رقم 361 والصادر فى 10/10/ 2015 بنقلها للعمل من مديرية التربية والتعليم بدمياط إلى الغربية.

وكان وزير التربية والتعليم قد أصدر قرارا، فى الأسبوع الأول من أكتوبر الجارى، بنقل أحمد فكرى طه مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية للعمل مديرا لمديرية الدقهلية، وأصدر السعيد مصطفى كامل محافظ الغربية قرارا يتضمن تكليف صلاح العزازى وكيل المديرية للقيام بأعمال وكيل الوزارة حتى صدر قرار الوزير فى 10 أكتوبر الجارى بتكليف فريدة مجاهد للعمل وكيلا للوزارة بالغربية.

- أزمة مع الأبنية التعليمية ومشكلة ضم المدارس


ومنذ تولى فريدة مجاهد مهام مسئولية التربية والتعليم واجهتها أكثر من 5 ملفات أساسية، وشائكة تمس العملية التعليمية فى الغربية، وفتحت الملفات منذ أول لقاء لها فى مكتبها بالمهندسة منى بسيونى، مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية، وطالبتها بسرعة إعداد تقرير يحدد فيه مواعيد تسليم جميع المدارس المستهدفة من الصيانة، بالإضافة إلى تقديم مقترح باستخدام الأماكن الفارغة والأراضى التى يمكن ضمها للمدارس لتقليل الكثافات، فضلاً عن إعادة هيكلة جهاز التخطيط والمتابعة بالمديرية، حيث تعانى الغربية من عدم انتهاء صيانة العديد من المدارس فى الإدارات التعليمية العشر، ما أدى لتكدس طلابى فى كثير من المدارس، وزحام غير مسبوق بسبب ضم مدرستين فى مدرسة واحدة مثل مدرسة طنطا الثانوية التى تستوعب قوتها الأساسية، بالإضافة لطلاب مدرسة الرافعى الثانوية.

كما قامت إدارة شرق المحلة بنقل مدرسة التجارة بنات إلى بعض الفصول بمعهد فاطمة الزهراء الأزهرى الإعدادى والثانوى كفترة مسائية، وفوجئ العاملون بالمدرسة بصدور قرار إزالة للمدرسة منذ 3 سنوات وتجاهل هيئة الأبنية التعليمية لإنشاء المدرسة، حيث كانت تعمل بنظام الفترتين، الأولى مدرسة التجارة بنات والفترة الثانية بمدرسة "أسماء التجارية بنات"، أحدهما تتبع إدارة شرق المحلة التعليمية والثانية تتبع إدارة غرب المحلة التعليمية، كما تم نقل طالبات مدرسة "أسماء التجارية" إلى مدرسة التجارة والخدمات مع البنين كفترة مسائية، بينما تم إلحاق طلاب مدرسة مصطفى كامل الإعدادية بالفصول الشاغرة بمدرسة عبد الرحمن بن عوف التجريبية التى تم إنشاؤها بعد استقطاعها من مدرسة التجارة بنات وبدلا من أن تقوم الإدارة التعليمية بالإبقاء على الطالبات بالمدرسة، نظرا لوجود معامل الحاسب الآلى التى يتم تدريب الطالبات عليها تم نقلهن إلى معهد الفتيات، وهو ما أثار غضب أوليا الأمور والعاملين بالمدارس والطلاب.

- انتشار ظاهرة البلطجة والعنف والغياب الجماعى فى المدارس الفنية


وتعانى غالبية المدارس الثانوية الفنية بالغربية من انتشار ظاهرة الغياب والزحام على أبواب المدارس وأعمال البلطجة والمشاجرات اليومية، والتحرش بالفتيات.

وأكد أحد المدرسين أن جميع المدارس الفنية تعانى من ظاهرة هروب الطلاب الجماعى، بالرغم من تواجدهم طوال اليوم الدراسى فى فناء المدرسة، وأمام الأبواب وفوق الأسوار متجمعين لشرب السجائر ومعاكسة البنات والتشاجر مع زملائهم من المدارس الأخرى.

وتشهد مدرسة أبو بكر الصديق التجارية بطنطا معاكسات جماعية للبنات، أثناء الدخول والخروج، يقوم الشباب بعمل طابور فى مدخل المدرسة تضطر البنات أن تمر عليهم وتتعرض للتحرش وسماع الكلمات الإباحية وغير اللائقة، ولو تدخل أحد المدرسين ومنعهم تطاولوا عليه بالأسلحة البيضاء وهددوه، فتكتفى إدارة المدرسة بحمايتهن داخل الأسوار، وبمجرد خروجهن يتعرضن لجميع أنواع التحرشات والإهانة، وهو نفس الأمر فى مدرسة ناصر الزراعية، حيث يتجمع عشرات الطلاب من الشباب بالدراجات النارية أمام بوابات المدرسة لمعاكسة البنات وتصل التحرشات لجذب البنات من أيديهن دون رادع أو رقيب.

مدارس آيلة للسقوط تهدد حياة التلاميذ


كما تشهد العديد من المدارس أزمة كبرى كونها آيلة للسقوط، وتهدد حياة التلاميذ والعاملين بها، وما زالت تعمل، مثل مدرسة محلة مرحوم الابتدائية التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، وأكد الأهالى أن هناك تقريرا صادرا من مجلس المدينة فى 21 ديسمبر 2012 أوصى بضرورة غلق المدرسة، وصدر تقرير رئيس مركز ومدينة طنطا فى 29 نوفمبر 2012 بإخلاء مدرسة محلة مرحوم الابتدائية خوفا على الطلاب وإزالة السور، بسبب وجود شروخ طولية بطول 25 مترا ولا يجدى الترميم له مستندا على تقرير هندسى يؤكد تحلل فى الطوب والمون وشروخ رأسية بالحوائط وشروخ طولية فى اتجاه الكمرات.

فى الوقت الذى أكدت فيه إدارة غرب طنطا التعليمية أن التقارير والتوصيات صادرة من المجالس المحلية والجهة المنوطة بالإفتاء هى هيئة الأبنية التعليمية ولم تصدر أى تقارير أو توصيات بشأن المدرسة المذكورة، وتم تشكيل لجنة من هيئة الأبنية بالقاهرة برئاسة استشارى وأكد صلاحية المدرسة وتم ترميم السور ومعالجته فى حينه، وما زالت تخوفات الأهالى قائمة وسط تضارب التقارير والتصريحات.

وتقدم أهالى قرية نواج، التابعة لمركز طنطا، بشكوى عاجلة لمحافظ الغربية بشأن مدرسة نواج الابتدائية المشتركة أكدوا فيها أن المدرسة آيلة للسقوط منذ أكثر من عشر سنوات، والمدرسة عبارة عن مدرستين فى مبنى واحد مبنى تم غلقه بالفعل، لأنه أصبح آيلا لسقوط السقف وبه تشققات وتصدعات كبيرة، وتم غلقه حفاظا على أرواح التلاميذ والمبنى الثانى به شروخ فى الحوائط مع العلم بأن المبنى مبنى على سطح الأرض دون قواعد أو أساسات.

الكتاب المدرسى والمناهج الدراسية


وما زالت مدارس الغربية تعانى من أزمة حقيقية فى الكتاب المدرسى، حيث إن معظم الكتب لم يتم تسليمها رغم قرب انتهاء الشهر الأول من العام الدراسى الجديد، كما أن هناك أزمة حقيقية داخل المدارس وهى أن الكتب التى تم توزيعها هى كتب الأعوام السابقة، فى الوقت الذى تم فيه تغيير المناهج رسميا حسب لائحة المناهج الجديدة التى تم توزيعها على المدرسين.

مشكلات التهوية والنظافة وانتشار القمامة حول أسوار المدارس


وتعانى مدارس الغربية من القمامة حيث تعانق أسوار المدارس فى محافظة الغربية، مثل مدرسة عبد الله ابن الزبير التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، ومدرسة الجمعية، ومدرسة الشهيد محمد كمال، ومدرسة سعد زغلول، وأمام إدارة شرق طنطا التعليمية وجميع مدارس الكفور القبلية، وهناك أزمة حقيقية وهى أن الأحياء جعلت أسوار المدارس مكانا لتجمع القمامة ليتم نقلها فى الصباح من خلال عمال النظافة وحال تأخر العمال أو غيابهم يوما تتراكم القمامة حتى تصل لأعالى الأسوار بشكل مقزز.

ويتضرر طلاب الثانوى من عدم التهوية داخل الفصول وعدم وجود مراوح فى الفصل، حيث إن العديد من الفصول لا يوجد فيها أى نوع من التهوية، مما يجعل الطلاب عرضة للأمراض وانتشار الأوباء والأمراض.

واضطرت بعض الجمعيات الخيرية والحركات الاجتماعية لتركيب المراوح فى المدارس مثل ما حدث فى قرية مشلة حيث قام قطار الخير، بتركيب 56 مروحة داخل فصول المدارس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة