عصام شلتوت يطرح الأسئلةالمشروعة فى أزمة الاحتيال على الكرة المصرية..لماذا تخاطب الجبلاية الاتحاد الإماراتى لطلب اللعب بدبى بتأشيرات مجانية؟..من المسئول عن أخطاء عدم اعتماد"نون ستوب"من الفيفا واليويفا؟

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 01:07 م
عصام شلتوت يطرح الأسئلةالمشروعة فى أزمة الاحتيال على الكرة المصرية..لماذا تخاطب الجبلاية الاتحاد الإماراتى لطلب اللعب بدبى بتأشيرات مجانية؟..من المسئول عن أخطاء عدم اعتماد"نون ستوب"من الفيفا واليويفا؟ جمال علام رئيس اتحاد الكرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- هل يعلم الاتحاد أن الشركة ذهبت لبيع المنتخب لإذاعة حياة أف أم الإماراتية وقناة دبى.. والهرب بـ"الفلوس"
- مفوض بدون تفويض وقع مع الجبلاية.. ولم يطلب منه تفويض الشركة.. ولا ترخيصها.. ولها "سابقة" فى مباراة غينيا!

بلا شك لا يجب لأن تمر واقعة الاحتيال على منتخب مصر بمباركة اتحاد الكرة دون إعلان تفاصيل الواقعة المهنية جدا لاسم مصر الكروى.

من غير المقبول أن يتم تستيف الأوراق لإعداد ملف يؤكد أن مجلس إدارة الاتحاد ليس مسئولا عن الإهانة التى وجهت للكرة المصرية.

بكل المقاييس لا يمكن التشكيك فى ذمم مسئولى مجلس الجبلاية فلم يثبت يوما أن أحدهم تورط فى واقعة تمس ذمته المالية.. لكن ترك الحبل على الغارب، والترهل الإدارى، يدفعان بتهمة المسئولية الإشرافية فى وجه أعضاء المجلس.

المطلوب الآن أن يخرجوا للرأى العام.. أولا.. ليردوا على الأسئلة المشروعة فى النصب على الفراعنة، وثانيا.. ليعلنوا عن المتهمين فى هذه "الجناية" الكروية.. ولن يقبل الرأى العام.. ولا الشارع الكروى.. ويمكن أيضا الدولة ممثلة فى وزير الشباب والرياضة، بأن تمر هذه "الجناية" دون حساب صارم، ولا يمكن أن يقف الإهمال والترهل وحدهما فى قفص الاتهام؟!.

المؤكد أن هناك إخلالا فى الإدارة أدى إلى زيادة نمو طفيليات الانتفاع المادى.. ولأسباب عديدة.. وصل حد الإهمال إلى أن يصبح الانتفاع من اسم مصر.. على عينك يا تاجر.. وزيادة.. لأن المحصلة النهائية أن أحدا لم يعاقب؟!

المطلوب الآن.. هو الإجابة على الأسئلة المشروعة التى تمثل كل علامات الاستفهام للشارع المصرى والرأى العام والرأى الخاص كمان.. إلى أن يتم الإعلان عن قرار اتهام يشمل كل المشاركين خاصة أن هذه الشركة لها "سابقة" مع الاتحاد عندما قدمت له مباراة للمنتخب مع غينيا الاستوائية بالمغرب ولم تقام ودفع الاتحاد 12 ألف يورو للشركة ولم يستردها!

البداية أكيد بالإعلان عن الأسباب التى أدت إلى أن يخاطب الاتحاد المصرى نظيره الإماراتى، طالب منه إعداد العدة، لأن يلعب منتخب مصر مباريات ودية فى مدينتى أو إماراتى دبى وأبو ظبى، ليرد الأشقاء على الخطاب الجبلاوى مشكورين بالموافقة!

خطاب اتحاد الكرة الذى تم تصديره للاتحاد الإماراتى يحمل رقم "462" بتاريخ 22/9/2015.. وجاء رد الاتحاد الذى نشر صورة منه كالآتى: بالإشارة لخطابكم رقم 4462 بتاريخ 22/9/2015.. بشأن الموضوع أعلاه – والذى هو طلب تنظيم مباريات ودية لمنتخب مصر بدبى – يسعدنا إفادتكم بعدم الممانعة من إقامة لقاءت ودية لمنتخبكم الأول فى دبى، وتأمين حكام لإدارتها وحسب ما جاء بكتابكم المشار إليه أعلاه، علمنا بأننا سنقوم بتسهيل استخراج تأشيرات الدخول الخاصة ببعثة منتخبكم الوطنى الأول فقط، دون باقى المنتخبات المشاركة، حيث يتوجب على الشركة المنظمة استخراج تأشيرات الدخول لهم، وكذلك اتخاذ اللازم بشأن تأمين استاد لإقامة المباراة، وطبقا للرد أرسل الأمن العام للاتحاد الإماراتى محمد هزام الظاهر نسخة لإدارات الحكام والعلاقات العامة والمنتخبات باتحاد بلاده، ليقوم الكل برعاية المنتخب المصرى !

فمن المسئول عن تسهيلات من هذا النوع، وتأشيرات مهداة دون مقابل .. بينما هناك شركة تقيم اتفاقا تجاريا مع الاتحاد المصرى .. والمؤكد أن رسوم تأشيرات لـ50 فردا تمثل مبلغا ماليا لا بأس به .. فهل حدث هذا رأفة بحال الشركة مثلا؟!

أيضا حمل خطاب الاتحاد المصرى لنظيره الإماراتى، ما يعنى تأمين حكام .. بدلا من الإضرار بأموال الشركة المسكينة !

ننشر أيضا خطاب الاتحاد السنغالى لكرة القدم باللغة الفرنسية لشركة نون ستوب جاء فيه أن الاتحاد السنغالى موافق على لعب مباراة مع منتخب مصر الأول بفريقه السنغال الأول والمشار له بـ "A" ليعطى الشركة مساحة أكبر للتمكن من النصب .. فلماذا لم يتأكد مسئولو الجبلاية من حقيقة الوجود السنغالى؟!، بخطاب اسمه "استعلام" عن المباراة والأجندة الدولية !

السؤال الأكثر أهمية .. هو من المسئول عن عدم الاستعلام، وبالتالى إخفاء حقيقة عدم إدراج "نون ستوب" ضمن الشركات العشر المعتمدة ومقرها هولندا ؟!

هل يعلن مسئولو اتحاد الكرة أن راديو "حياة أف أم" الإماراتى رفض استئجار ملعب بمبلغ زهيد لا يتعدى الـ150 ألف درهم، مقابل الحصول على حقوق البث والتسويق والإعلان كاملة من الشركة التى تعاقد مع الاتحاد المصرى، وبالتالى كانت "نون ستوب" تنوى بيع المنتخب والفوز بحوالى مبلغ "150 ألف درهم و10 آلاف دولار من راديو "حياة أف أم" الذى اكتشف مسئولوه أن نون ستوب باعت الحقوق فى اليوم التالى لقناة "دبى" الرياضية .. يعنى كان سينصب على الكل ويغادر الإمارات.

فى أمان الله .. لولا أن الأشقاء اإوماراتيين ومنعم المصرى شادى شرف مقدم برنامج ملعب الحياة على الراديو، قاوموا فكر المشاركة فى إهانة المنتخب المصرى، أيضا كان لجوؤهم للمصرى شادى شرف ليس فقط كمعلق أو مذيع، وإنما لأنه مصنف فى الفيفا كمدرب معتمد، وبالتالى يعد غطاء شرعة أمام المصريين؟!

من المسئول عن توقيع عقد ع محمد الزيات لاعب الكرة السابق، دونما اعتماد من شركة "نون ستوب" .. خاصة أن أوراقه لا تحمل ما يفيد بأنه أحد منسوبى هذه الشركة صحبة حق الاحتيال .. وهل سيتم سؤاله .. فربما عنده جديد؟!

الأكثر خطورة .. هو أن الشركة استخدمت "خطابات" موجودة على موقع الفيفا .. يستطيع أى "مصنف" شركة .. أو فرد سحبها، ليخاطبوا بها الاتحاد المصرى، باعتبارهم محترفين ومصنفين .. وننشر نسخة منه أيضا .. ويمكن أن نكتب داخلها مباراة مصر والبرازيل !

هل كان يعلم مسئولو الجبلاية أن يوم إرسال خطاب وهو يوم 28 / 9 / 2015 .. كان نفس اليوم الذى أعلن فيه عن خوض منتخب السنغال بكامل نجومه مباراة ضمن الأجندة الدولية أمام الجزائر !

هل يعلم مسئولو الجبلاية .. أن المنتخب السنغالى الأول يتقاضى 350 ألف دولار عن أى مباراة ودية ضمن الأجندة، لأنها بكامل نجومه .. بينما المتفق عليه مع منتخب الرديف السنغالى كان "25" ألف دولار فقط ؟!

حدث كل هذا .. وحتى الآن، مازال الوضع كما هو عليه، فرغم الإعلان عن طلب رئيس الاتحاد والمدير التنفيذى لسماع أقوالهم أمام اللجنة القانونية بالوزارة، إلا أن كل الأمور تسير فى نفس الاتجاه العقيم وهو ترك الباب مواربا، أمام المتهم حتى يهرب، ثم تبدأ مرحلة أخرى من الكلام عن التطوير و التطهير!

لا أدرى إن كان هذا السؤال مشروعا أيضا أم لا .. هل فى اتحاد الكرة مدير فنى للاتحاد، يمكنه عبر علاقاته بالفيفا أن يحمى مصر ؟!

الملف سيظل مفتوحا .. ولن نترك الأمر حتى نتبين.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة