"آفاق التنمية الزراعية بالقناة وسيناء "فى ورشة عمل بزراعة بجامعة القناة

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 07:27 م
"آفاق التنمية الزراعية بالقناة وسيناء "فى ورشة عمل بزراعة بجامعة القناة جانب من الورشة
الإسماعيلية جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة قناة السويس بالتعاون مع مشروع تطبيق تقنيات زراعية جديدة ومتكاملة لتحقيق الزراعة المستدامة في الأراضي الهامشية بسيناء ورشة عمل بعنوان " أفاق التنمية الزراعية في منظقة القناة وسيناء في ضوء التقنيات الجديدة".

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة وإشراف عام الدكتور شريف عبد الحق عميد كلية الزراعة وإشراف الدكتور إيمان مغازي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طارق يوسف أستاذ تربية المحاصيل بكلية الزراعة، وحضرها الدكتور عوض فرحات عميد كلية الزراعة الأسبق والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وقال الدكتور شريف عبد الحق عميد كلية الزراعة أن تعمير سيناء يعد الآن هدفا قوميا خاصة بعد اتجاه الدولة نحو استثمار واستصلاح العديد من الأراضي، ولكي ينجح هذا الإستصلاح لابد من تكامل الأبحاث خاصة وطبيعة سيناء تحتاج إلي نوع معين من الأبحاث.

وأضاف عميد الكلية أن الأبحاث المتكاملة والإتجاهات الحديثة للري هي سلاحنا نحو التقدم والنهوض في مجال الزراعة ولابد من الاستفادة من التجارب السابقة لتلافي السلبيات واستثمار الإيجابيات منها. وتمني الدكتور شريف عبد الحق أن تخرج ورشة العمل بالعديد من التوصيات التي نستطيع تطبيقها علي أرض الواقع.

وأشارت الدكتورة إيمان مغازي وكيل كلية الزراعة لشئون البيئة الى أن أزمة الغذاء تمثل الإهتمام الأول في مصر سياسيا وعلميا لذلك اتجاه الدولة الأن ينصب حول كيفية التوسع الأفقي لزيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي. وقالت أن هذه الورشة تساعد في تحسين استخدام المياه لرفع انتاجية المحاصيل في الأرض الهامشية مما يساعد علي تشجيع الاستيطان وتحسين سبل معيشة المزارعين الفقراء الذين يقطنون المساحات الهامشية بسيناء. وفي كلمته أوضح الدكتور طارق يوسف الباحث الرئيسي للمشروع أن المشروع القومي لتنمية سيناء عند حدوثه سوف ينقل مصر نقلة كبيرة والتي منها زيادة عدد السكان والذي يستلزم معه استصلاح الأف من الأفدنة من أجل التنمية الزراعية والبشرية خاصة وأن سيناء لها بعد استراتيجي وأمني. وأضاف أن الورشة تهدف إلي تبادل بين أساتذة الجامعة ومراكز البحوث ومديريات الزراعة من أجل تحقيق تكامل بين الجامعة والمجتمع المحلي.

وأضافت مغازى أن الورشة تلقي الضوء علي تقديم تقنيات جديدة بالنسبة للزراعة خاصة المحاصيل والبساتين وذلك عن طريق استخدام الزراعة الدقيقة التي تعتمد علي تقليل المدخلات وتعظيم المخرجات ويتم ذلك عند الوصول إلي أعلي إنتاجية من وحدة المساحة ولهذا تستخدم أحدث الأجهزة والتي تقلل التكلفة وتزيد من جودة ودقة النتائج.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة