يقدم هذا الكتاب قراءة جديدة لعوامل انحطاط الدولة العثمانية، أو بالأحرى دراسة عوام لم ينل بعضها حظه من البحث والتمحيص على الرغم من أهميته واستمرارية تأثيره على واقعنا الإسلامى حتى يومنا هذا، كما لم يدرس بعضها الآخر بشكل واف يتلاءم وحجمه المؤثر فى تاريخنا، أو أنه قوم بشكل آخر كأن اعتبر بداية نهوض وتقدم كالتنظيمات مثلًا، وهى عكس ذلك لأنها كانت بداية ربط الدولة بأنظمة السوق العالمية، وإخضاعها لمقتضيات التحديث والتغريب، وهذه العوامل هي: نظام الامتيازات الأجنبية التنظيمات، الوصاية الغريبة على الأقليات الدينية، تغلغل القوانين الوضعية على حساب الشريعة الإسلامية، الفكر القومى التركى، سياسة التتريك.
موضوعات متعلقة..
لوحة "القفل" للفنان "كونستابل" تذهب إلى "سوثبى" لأول مرة بعد 160 عاما