بالصور.. فى مؤتمر صحفى بهيئة الاستعلامات..العالم البريطانى نيكولاس ريفز:كل الأدلة تؤكد وجود نفرتيتى فى غرفة بمقبرة توت عنخ آمون.. وزير الآثار: لو تم العثور على المقبرة سيكون أعظم اكتشاف فى القرن الـ21

الخميس، 01 أكتوبر 2015 04:00 م
بالصور.. فى مؤتمر صحفى بهيئة الاستعلامات..العالم البريطانى نيكولاس ريفز:كل الأدلة تؤكد وجود نفرتيتى فى غرفة بمقبرة توت عنخ آمون.. وزير الآثار: لو تم العثور على المقبرة سيكون أعظم اكتشاف فى القرن الـ21 جانب من المؤتمر
كتب أحمد منصور - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العالم البريطانى نيكولاس ريفز، إن مقبرة توت عنخ آمون هى أكبر المكتشافات التى تم العثور عليها، ولدينا أدلة بأحدث الأجهزة تؤكد أن هناك بابين لم يتم فتحهما، وهذا البحث أخذ 18 شهرا وتمت مراجعته مع الكثير من المتخصصين، وتم طرح أسئلة عن طريق الإنترنت، وقمت بالتواصل مع السفير المصرى أحمد فاروق حتى حدث التعاون مع وزير الآثار الذى أقدر كل ملاحظاته.
اليوم السابع -10 -2015
وأضاف نيكولاس ريفز، فى المؤتمر الصحفى المنعقد بالهيئة العامة للاستعلامات مع ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن مقبرة توت عنخ آمون معقدة وملايين الناس لا يعرفون ذلك، فوجه توت عنخ آمون والمقبرة كانتا مجهزتان لامرأة وليس لـرجل، وفى 2014 تم تصوير رقمى للمقبرة عن طريق الصور والألوان، وذلك منحنا مجموعة من المعلومات على الجداران من الأعلى إلى الأسفل، ومن جانبى اهتممت بالسطح، ووجدت أن هذه الألوان لم ترى الضوء على نحو 3000 سنة.
اليوم السابع -10 -2015
وقام نيكولاس بعرض فيلم عبارة عن مجموعة من الصور لمقبرة توت عنخ آمون، قائلاً إنه يوجد باب خلف مقبرة توت عنخ آمون، وتوجد حجرة جانبيه جديدة تم اكتشافها عن طريق مهندسين وكانت مجهزة لدفن ملكى ولو تم تحويل الخطوط الملونة بالأصفر داخل المقبرة إلى معلومات نجد أن مقبرة توت تفتقد إلى حجرتين موضحة بنجمة ونجمتين وكل هذه الشواهد تثبت أن خلف المقبرة حجرة جانبية.
اليوم السابع -10 -2015
وأوضح "نيكولاس" أنه تحت ألوان المقبرة فى الحائط الشمالى توجد أرقام كما نجد شروخا تمت تغطيتها بالجبس، ومن الممكن أن يكون تحتها بابا بينما رقم 2 و3 من الممكن أن يكون مستوى سقف ويوجد به شرخ وهى تتأثر بالانكماش، وقد يكون تم غلقها بطريقة بدائية قبل ذلك، وعلى أطراف حائط المقبرة احتمال أن يكون هناك حفر على ذلك الحائط لتوسيعه فى فترة سابقة، وهذه شواهد تدل على أن الحجرتين كانتا غرفة طويلة فى وادى الملوك تم حفرها ليس لملك ولكن لملكات الأسرة الـ 18.
اليوم السابع -10 -2015
وتابع "نيكولاس" الحائط الشمالى تم تقسيمه باللون الأحمر وتم إغلاقه وتغطيته بالجبس لفصل غرفة التخزين عن غرفة الدفن، بينما أعلى الباب أملس والجزء الأسفل عبارة عن خشب، وتوجد فتحة طبيعية للدخول من حجرة إلى أخرى، وهناك حائط اصطناعى لحجرة الدفن ولهذا تم اكتشاف ممر عابر لحجرة الدفن كما يوجد باب للخدمة بعد مقبرة توت عنخ آمون ويقدم لنا عددا من المراسم الجنائزية. ولفت العالم البريطانى إلى أنه يعتقد أن تكون الحجرة لملكة عظيمة والتى تواكب هذه المواصفات هى الملكة نفرتيتى، والدلائل بمقبرة 62 أثبتت أن الملك توت عنخ آمون أخذ مقبرة كانت مخصصة لملكة وإذا بحثنا نجد أن مقبرة 14 تم عمل مقبرتين داخل بعضهما وكان يحدث بكثرة فى عصر حور محب وأمنحتوب الثالث.

وأكد "نيكولاس" أنه تم اكتشاف أن الحائط الشمالى كان مختلفا عن الحوائط الثلاثة الأخرى كما أن هذا الحائط تم تغييره فى الماضى وتصويره على أرضيات بيضاء واللون الأصفر الموضح بالمقبرة تم تغييره مؤخرا وهذه الألوان تمت فى مرحلة لاحقة، وهناك مجموعة من المتخصصين درسوا المقبرة فى مراحل مختلفة وأعتقد أن هناك رسومات غير الموجود ولهذا أجد أن الرسومات الموجودة على حائط المقبرة ليست لتوت عنخ آمون.
اليوم السابع -10 -2015
وأضاف نيكولاس أن فترة توت عنخ آمون تم رسمها على 13 مربع وتفاصيل الخط الموجود على فم توت نراها أيضا فى الملكة نفرتيتى وهناك علامة أخرى لعملية فتح الفم للمتوفى وهذا مميز لتوت وأعتقد أنه لنفرتيتى من الأساس، وفى البداية كانت مقبرة توت عنخ تم تجهيزها لمدخل من اليمين بالون الأحمر، وفى أقل من 10 سنوات تمت إضافة وتكبير المقبرة بالألوان الزرقاء كما أن مقبرة نفرتيتى لم تمس ونقترح وجود حجرتين.
اليوم السابع -10 -2015
وتابع نيكولاس ريفز، إن حالة مقبرة توت عنخ آمون متميزة وهى حالة متفردة، وكل المقابر التى تم اكتشافها فى هذا الوقت نجد لها سجلات ورسومات ومع ذلك تم حذف مقابر وادى الملوك من السجلات، ولذلك لا نعتقد أن كل المقابر الأخرى بها حجرات.
وتابع نيكولاس ريفز، فى المؤتمر الصحفى الذى قد فى الهيئة العامة للاستعلامات، أن 80% مما تم العثور عليه فى مقبرة توت عنخ آمون "لا تعود إليه، بل للملكة نفرتيتى، زوجة أخناتون، المغضوب عليه من كهنة أحبطوا ثورته الدينية وجاؤوا بابنه إلى العرش.
وأضاف نيكولاس ريفز، أستاذ المصريات بجامعة أريزونا الأميركية، والذى استند، إلى صور أشعة بالغة الدقة ومسح "ديجيتال" دقيق لجدران غرفة دفن توت عنغ آمون التى اكتشفها مواطنه هوارد كارتر قبل 93 سنة، ولاحظ وجود "طيفى" لغرفتى دفن قام بعزلهما بناة القبر نفسه، وأحدهما يؤدى برأيه إلى غرفة "محتويات" ضيقة.
اليوم السابع -10 -2015
وأضاف "ريفز"، إن غرفة الدفن "لا تخص توت عنخ آمون وحده، بل تحوى فى جوفها جثمان والدته، الملكة نفرتيتى، فالموت المفاجئ للملك الشاب توت "أحدث ارتباكاً فى القصر الملكى الفرعونى، لأن القيّمين فيه على إعداد المقابر الملكية، ممن لم يتوقعوا وفاته المبكرة، لم يبنوا مقبرة تليق به سلفاً، ولأن التقاليد تفرض تنظيم جنازة للملك بعد 70 يوماً فقط على وفاته، لذلك وقعوا بمأزق" وجدوا حله ببحث الكهنة عن مقبرة فى "وادى الملوك" الشهير، فعثروا هناك على واحدة صالحة إلى حد ما، وسبق أن تم تصميمها بديكور متواضع لشخص نبيل، أقل رتبة من ملك، فاختاروها له كيفما كان.

لكن البروفسور ريفز يملك الآن، فيما لو صح حدسه اكتشافاً أهم بكثير، وهو وجود رفات أو مومياء نفرتيتى فى جوف المقبرة التى تفحصتها شركة "فاكتوم آرت" الإسبانية بالمسح الضوئى، ومن الصور لاحظ ريفز فى الجدار الشمالى للمقبرة خطاً عمودياً يقع يسار مركز حجرة دفن توت، يقابله آخر يمينها، فاستدل بأن بناتها جعلوها قسمين منفصلين، أحدهما عثر فيه كارتر على مومياء توت عنغ أمون، فيما بقى الآخر مجهولاً له ولسواه، برغم أنه أمضى الوقت الكثير يتفحص المكان، وفى ذلك القسم يعتقد ريفز أنهم وضعوا جثمان نفرتيتى، معززاً اعتقاده بسبب مهم.
اليوم السابع -10 -2015
السبب أن الرسومات التى تغطى جدران المقبرة متشابهة تقريباً، إلا التى فى جدارها الشمالى فقط، وهو ما أكده المسح الضوئى، حيث ظهرت إضافة اللون الأصفر للجدار بعد رسم الأشكال المعبرة عن رحلة الملك إلى عالم الأموات، بينما تم إضافته قبل الرسم فى الجدران الجنوبية، الشرقية والغربية، وهو تمويه استخدموه لخداع اللصوص وحجب المكان السرى الآخر.
اليوم السابع -10 -2015
ومن جانبه قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن اكتشاف مقبرة نفرتيتى يعنى الكثير لمصر، ولو حدث سيصبح أهم اكتشاف لهذا القرن للعلماء وعلماء المصريات، بالإضافة إلى زيادة أعداد السياح لزيارة هذا الاكتشاف.
اليوم السابع -10 -2015
وأوضح الدماطى، أنه لو ثبت وجود مقبرة سيتم الحصول على موافقة من اللجنة الدائمة بوزارة الآثار للحصول على موافقة لاستقدام معدات حديثة للكشف عن المقبرة عبر فتحتين داخل الحائط للحفاظ على أثريته وعدم المساس به، كما ستأخذ موافقات أخرى أمنية والأجهزة لم تمس المقبرة على الإطلاق وبالتالى النتيجة التى نصل إليها من هذه الاجهزة هى التى ستعلن، وسيكون لها دراسة خاصة بها. وحول الجدول الزمنى قال الدماطى، إن الأمر سيعرض على اللجنة الدائمة فى أول اجتماع لها وهذا سيأخذ من خلال شهر إلى ثلاثة أشهر.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..


- وزير الآثار: لو تم العثور على مقبرة نفرتيتى سيكون أعظم اكتشاف فى القرن













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة