"الخارجية": 13 مصريا دخلوا ليبيا بطريق غير شرعى رغم التحذيرات

قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إنه لا توجد تفاصيل حول الإفراج عن 13 مصريا كانوا مختطفين بليبيا، لافتا أن هناك مجموعة تم احتجازها فى الأراضى الليبية بعدما دخلوا بطريق غير شرعى رغم التحذيرات، لكن ليس لدينا معلومات عن علاقتهم بالـ20 المختطفين.

وأكد المتحدث باسم الخارجية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة أون تى فى، أن الاتصالات مستمرة بكل الأجهزة المعنية والأمنية والأجهزة الرسمية وغير الرسمية، كما تواصلنا مع أهالى المتخطفين فى لقاء حضره الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بمقر الوزارة.

واستطرد: "أكدنا أن الدولة لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها، ويجب أن يتم اتخاذ تحذيرات الداخلية مأخذ الجد وألا يتم السفر إلا ليبيا مطلقا"، موضحًا أن "خلية الأزمة" التى شكلتها الوزارة، ستضيف الآن من خلال التنسيق بين الأجهزة المعنية فى الاتصالات، لمنع تكرار الاتصال بشخص ما أكثر من مرة وإتاحة المعلومات، وسبل منع المصريين للسفر لليبيا فى ظل هذه الظروف شديدة التعقيد والفوضى هناك.

وطالب عبدالعاطى، المواطنين بضرورة مراعاة الحفاظ على حياتهم أكثر من أى مكسب مادى.

كما أوضح أن الوزارة تحاول تأمين خروج المصريين فى منطقة سرت حتى لا يطول مسلسل الاختطاف، وذلك بالتعاون مع العشائر الليبية وتأمين أرواحهم وتأمين أرواح المتخطفين العشرين.

وحول عدم وجود ممرات آمنة على الأرض، استبعد السفير بدر، وجود كثير من الممرات الآمنة إلا أن الجهات المختلفة تقوم بالتنسيق بين القبائل والعشائر فى ظل عدم وجود حكومة مسيطرة على الأرض الليبية، ويتم التواصل مع لجان المجتمع المدنى الليبية، مؤكدًا أن أكثر منطقة خطورة هى منطقة سرت، وهناك بعض التحركات تمت للتامين لن نعلن عنها حرصا على حياة المصريين هناك.