باحثون: الجماعات الإرهابية ظهرت بالتسلسل الزمنى الذى رسمه سيد قطب

السبت، 31 يناير 2015 08:14 ص
باحثون: الجماعات الإرهابية ظهرت بالتسلسل الزمنى الذى رسمه سيد قطب معرض الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد مطاوع، باحث فى الشئون السياسية والقومية، أن بلدنا أمام أمر صعب وهو التطرف المتعصب الذى لا يشكل أى وسطية على الإطلاق، والدين الإسلامى دين معتدل، وعلينا تغيير الخطاب الدينى الذى يقبل الآخر، ونطالب بتعديل الفقه الدينى على الوضع الصحيح.

جاء ذلك خلال ندوة حول مناقشة "الأصولية والتطرف"، ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب فى دورته الـ46.

وأضاف خالد مطاوع، أن رسولنا أمرنا بتقبل الآخر ولكن التطرف جعل من الدين أيقونة لخلق حالة فكرية متضادة فى المجتمع وكل من يخالفها يكون على النهج الخاطئ، ويحمل فى وجه السلاح، واليوم يحدث هذا على أرض مصر، فالتنظيمات لديهم أفكار لم تتغير.

وأكد خالد مطاوع، أن ظهور تيار الإصلاح والجماعات التى هى نتيجة التطرف، ويضم له مجموعة من الشباب لتنفيذ عملياتهم، ولكى نتعرف على منهجية التطرف فعلينا أن نبدأ بكتب سيد قطب الذى يعد أخطر عقل فى التطرف، وكم من الأفعال ارتكبت من مدعى الجماعات التى لا تقبلها المجتمع ولا الدين، فالجماعة ظهرت بالتسلسل الزمنى الذى رسمه سيد قطب، حتى ظهر الأمر بالمعروف ومنها جاء أن هذه المجتمعات كافرة، ثم جاء محمد عبد السلام فرج المنتمى للجماعة الذى خرج علينا بفريضة الجهاد حتى نحارب بها بعضنا البعض قبل محاربة الآخر، ثم جاء عمر التلمسانى المرشد الثالث لجماعة الإخوان، وقام بإقامة التنظيمات المسلحة فجميعهم خرجوا من تحت ظل الإخوان.

وقال الدكتور أحمد ربيع غزالى، الباحث فى الحركات الإسلامية، إن فكر التطرف الدينى الذى زرع به الكيان الصهيونى فى المنطقة والذى لم يأت فقط لاحتلال بقعة صغيرة ولكن جاء ليضع يده من النيل إلى الفرات، وكانت لجماعة الإخوان المسلمين داخل منهجهم خلفيه تكفيرية ولم ينظر له أحد، وتوالت الأحداث التى اصطدمت به الإخوان مع قيادة الثورة، حتى قال سيد قطب "ليس على وجه الأرض مسلمون ولا إسلام"، من داخل محبسه.

وأوضح أحمد ربيع غزالى، أن فكر التطرف أصبح فكر الجماعات بعد خروجهم فى أواخر السبعينيات، وكانت رعاية الأفكار المتطرفة وتحويلها إلى إرهاب من صناعة أمريكية لمواجهة الغزو الشيوعى فى البلاد الإسلامية، ثم وجدنا ظاهرة هذا الإرهاب داخل مجتمعنا الآن، وهم من يحملون فكر مؤسسهم هو سيد قطب، مضيفاً: ولا توجد رعاية ثقافية لمواجهة هذا التطرف وكان البلد ترعى الانحلال والهجوم فعلينا أن نعود إلى فهمنا الصحيح للإسلام، الذى أقيم على التعاون وعدم التخوين، وقبول الآخر والتسامح، وعلينا معالجة الأمر بالحجة والبرهان.

قالت الكاتبة سهير المصادفة، إن نظام جماعة الإخوان المسلمين الذى تم السيطرة عليه، هو السبب فيما نحن فيه، والإرهاب يحتاج إلى حلول ثقافية وتعليمية، فكل من راح ضحية أحداث اليوم فى سيناء نتيجة العمليات الإرهابية بسبب أنظمة غبية للغاية وعلينا إيجاد حلول للنهوض بعقولنا، وعلينا تغيير المناهج التعليمية وتطوير مناهج الأزهر، كما نريد دعم الحقل الثقافى وعم سينمائى وفنى لكى يتم مساعدة القوى الأولى فى الوطن لحماية المنطقة.

وقال الشاعر حسام الحداد، إن التطرف يدعو إلى فساد وترهيب العقل البشرى، وعلينا أن ننظر للدين من الناحية الوسطية وليس التشديد والتعصب والقهر.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة