اليابان تنفى أنباء وصول المفاوضات مع "داعش" حول رهينتها لطريق مسدود

نفت السفارة اليابانية فى عمان اليوم "السبت" ما تناقلته وسائل إعلام على لسان نائب وزير الخارجية اليابانى ياسوهيدى ناكاياما ، الذى يدير غرفة العمليات فى الأردن ، بأن المفاوضات الجارية بشأن الرهينتين اليابانى والأردنى المحتجزين لدى تنظيم "داعش" تسير فى طريق مسدود.

وقال مصدر دبلوماسى بالسفارة اليابانية - فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشره موقعها الإلكترونى مساء اليوم - "إن ما قاله ناكاياما هو إننا نحاول أفضل ما بوسعنا لإعادة الرهينة اليابانى إلى بلاده " ، مشيرا إلى أن المعلومات الجديدة والبيانات الرسمية فى هذا الشأن تأتى من مكتب رئيس الوزراء اليابانى فى طوكيو وليس من عمان .

وكان الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامرى قد صرح صباح أمس بأن أجهزة الدولة لا تزال تعمل على مدار الساعة لمتابعة قضية الطيار ملازم أول معاذ الكساسبة ، قائلا "إنه فى حال حدوث أية مستجدات سيتم إيصال المعلومة فى الوقت المناسب ".. وتابع " إن القوات المسلحة تثمن وعى المواطن وعدم انسياقه وراء الشائعات".

وقد جدد الأردن أمس الأول الخميس ، على لسان وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة محمد المومنى ، التأكيد على استعداده إطلاق سراح السجينة العراقية ساجدة الريشاوى مقابل استعادة الكساسبة ، فيما لم يصدر أى بيان من داعش حول المطلب الأردنى حتى الآن .

وساجدة الريشاوى "44 عاما" ، التى يطالب تنظيم "داعش" بإطلاقها مقابل الإفراج عن الرهينة اليابانى ، محكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة أعوام فى الأردن وهى انتحارية شاركت فى تفجيرات فنادق عمان الثلاثة فى 9 نوفمبر عام 2005 ، لكن حزامها الناسف لم ينفجر حينها .

يشار إلى أن تنظيم "داعش" أسقط فى الرابع والعشرين من ديسمبر الماضى إحدى الطائرات التابعة للتحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك فى منطقة الرقة السورية واختطف الطيار الأردنى الكساسبة.