فى دعوى حجر بمحكمة الأسرة: والدنا البخيل أحرق أمنا لشرائها كيلو بدلا من نصف الكيلو "فراخ".. ست الحبايب عاشت معه بعد خروجها من المستشفى خوفا علينا فتزوج عليها حتى ماتت قهرا

الجمعة، 30 يناير 2015 09:06 ص
فى دعوى حجر بمحكمة الأسرة: والدنا البخيل أحرق أمنا لشرائها كيلو بدلا من نصف الكيلو "فراخ".. ست الحبايب عاشت معه بعد خروجها من المستشفى خوفا علينا فتزوج عليها حتى ماتت قهرا محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ماتت متأثرة بمرارة آلامها ومعاناتها مع زوج لا يعرف الله، ضربها أهانها بخل عليها جعلها تكره كل يوم أكثر وأكثر، عاشرها بما يخالف الشرع والدين فكان أقل ما يقال عنه أنه حيوان، تركت الحياة وهى تدعو عليه خوفا على أبنائها فزوجها البخيل الذى يكره أن ينفق لم يكن فقيرا، ولكنه كان يكنز أمواله، حرقها أثناء خلاف بينهما بعد أن ارتكبت الجرم الأكبر واشترت كيلو أجزاء فراخ وخالفته ولم تشتر نصف كيلو، رفضت أن تتهمه وبعد أن خرجت من المستشفى وجدته تزوج عليها فعاشت معه بعد أن عانت من الذل وتوفيت بعد 12 شهرا "..تلك قصة الزوجة المتوفاة "منى. ح" والتى رواها أبناؤها الأربعة أمام محكمة الأسرة فى دعوى الحجر ضد أبيهم.

قال "مصطفى. خالد" أمام محكمة الأسرة بالجيزة فى دعوى الحجر ضد والده "خالد. بدر": والدتى عاشت طوال حياتها مقهورة كانت أفضل أمراة على وجه الأرض لم تسئ إلينا قط ولم نعرف كيف نرحمها من العذاب مع أبى الذى لا يهمه غير شهواته بخل عليها بالحنان ضربها ورغم أنه لم يمد يده علينا إلا أننا اقمنا ضده دعوى الحجر جزاء لقتله والداتنا فهى لو أبلغت عنه وقت الحادثة لكان الآن خلف أسوار السجن.

وتابع الابن: أمى ذاقت مرار الحرمان معه والإهانة والذل فهو لم يكن فقيرا، وإنما كان يكنز الأموال ويذهب خارج المنزل وينفق على شهواته ويأتى ليضربها ويأمرها بأن تنام معه دون حياء منا كنا نسمع صوتها وهى تحاول أن تقنعه عن العدول عن معاشرتها بما يخالف الشرع والدين وإذا رفضت ينهال عليها ضربا أمامنا ويسبها بأبشع الألفاظ الجنسية ويتهمها بخيانته مع رجال رغم أن والدتى عمرها ما سابت فرض.

فيما قالت الابنه "سارة": أنا بكرهه وعمرى ما حبيته بسبب اللى بيعمله، والدى بتاع ستات حرقه أمى الغلبانة عشان جابت لينا كيلو أجزاء مش نص كيلو زى ما هو قالها ولكنها رفضت وقالت إنه حادث وبعد قضائها أكثر من شهر رجعت إلى منزلها لتجد عروسة تنام فى غرفتها، وبالرغم من كل ذلك رفضت الطلاق خوفا علينا منه، وعاشت معه حتى وفاتها متأثرة بحروقها وقهرها من أبى الذى لم يتهاون فى أن ينغص عليها حياتها أثناء مرضها ويعايرها وزوجته بحروقها فكان يصل به أن يضربها رغم سوء صحتها.

وأكملت: نقف أمام المحكمة لنأخذ حق والدتى ونحصل على كل أموال والدى لنتصدق به على روح أمى المسكينة فهى أولى بتلك الأموال التى عاشت مقهورة وحُرمت منها طوال سنوات طوال سنوات عديدة مع ذلك الرجل الذى لا تعرف الرحمة إلى قلبه طريقه.

واستكملت: عاشت أمى تحمل همنا وليس همها فلم تكن تشتكى قط لنا ولم تقل طوال عمرها كلمة سيئة ضده رغم كل ما كان يفعل بها ماتت بصمت، ولكنها دعت عليه أثناء موتها ولكن ليس من أجلها ولكن لأنه حرمها من أن تعيش معنا وتفرح بنا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة