رجب هلال حميدة: حزب النور بوابة الإخوان لدخول البرلمان المقبل

السبت، 03 يناير 2015 07:15 م
رجب هلال حميدة: حزب النور بوابة الإخوان لدخول البرلمان المقبل البرلمانى السابق رجب هلال حميدة
كتب إسلام السعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البرلمانى السابق، رجب هلال حميدة، إن الأحزاب المدنية التى تطرح نفسها للمواطنين الآن على أنها المنقذ من جماعة الإخوان أحزابًا هشة وهى مجرد "دكاكين سياسية".

وأضاف لـ"اليوم السابع"، إلى أن حزب النور هو بوابة جماعة الإخوان لدخول البرلمان المقبل من خلال دعم شخصيات من الجماعة الإسلامية لحصول النور على أصوات القواعد الشعبية للجماعة الإسلامية والإخوان.

وأعلن البرلمانى السابق، رجب هلال حميدة، أنه سيخوض انتخابات البرلمان المقلبة، فى دائرة وسط القاهرة، والتى اتسعت لتضم الموسكى و10 أقسام من الأزبكية بعد إقرار قانون تقسيم الدوائر، الذى وصفه بـ "المعيب"، لأنه تسبب فى اتساع الدوائر بشكل غريب - على حد قوله.


وأوضح أن قانون تقسيم الدوائر قصد حرمان جماعات الفاشية الدينية من الدخول فى الانتخابات وتفتيت مراكز قوتهم فى دوائر ومناطق بعينها، لكنه أعطى لهم الفرصة ليكونوا الفائزين على مستوى دوائر أخرى حال إعلان ترشحهم فى الانتخابات.

وأشار إلى أن الدوائر الواسعة تحتاج إلى أموال كثيرة وعلاقات متشعبة، وكذلك العصبية القبلية، ومن سيفوز فى هذه الدوائر سيكون إما التيار السلفى أو شخص محسوب على جماعة الإخوان وكذلك سيُعطى الفاسدون من أعضاء الحزب الوطنى فرصة تاريخية للعودة للحياة السياسية اعتمادا على المال السياسى والخبرة فى الانتخابات.

وهاجم البرلمانى السابق، رجب هلال حميدة، الأحزاب والتحالفات قائلًا: "هناك ارتباك غريب مسيطر على هذه التحالفات، وهذا يؤكد غياب الجماهير عنها، وكذلك عدم وجود قواعد شعبية لها فى المحافظات المختلفة، وتهدف لتحقيق مصالح شخصية، فهم يعملون على التربيط فيما بينهم للمنافسة على 120 مقعدا فقط مهملين المقاعد الفردية للإخوان وأعضاء الحزب الوطنى المنحل.

وأكد البرلمانى السابق، أن الأحزاب المدنية لم تترك فرصة للأعضاء والشباب للدخول للمعترك السياسى.. وتابع: "لا يوجد أحزاب فى مصر لكنها عبارة عن "دكاكين سياسية".

وكشف حميدة عن استعانة أحزاب كبيرة بشخصيات محسوبة على الحزب الوطنى المنحل لعجزهم عن المنافسة فى الانتخابات.

وبالحديث عن حزب النور، أوضح البرلمانى السابق، رجب هلال حميدة، أن "النور" له قواعد فى عدد من المحافظات، مثل الفيوم والمنيا والسويس، والتيار السلفى أقوى من الإخوان فى المجال الخدمى خلال الفترة الأخيرة، وأصبح للسلفيين هموم سياسية بعد الثورة.

واستطرد قائلًا: "التيار السلفى مختلف مع بعضه البعض، لكن مع اقتراب بدء الصراع الانتخابى سيتوحدون لتحقيق مصالحهم بالرغم من إعلان عدد منهم الاختلاف مع حزب النور، قيادات حزب النور وقعوا فى أخطاء كبيرة خلال الفترة الماضية، وأتوقع حصول التيار الدينى بشكل عام على 7 إلى 10% من مقاعد البرلمان.

وشدد على أن الإخوان قد تدعم حزب النور فى الانتخابات المقبلة لكى يكون لهم يد داخل البرلمان، فحزب النور هو بوابة التيار الدينى والإخوان لدخول المجلس، فجميعهم سيتجهون لحزب النور، والتيار الدينى سيستخدم قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" للتنسيق فيما بينهم.


موضوعات متعلقة..

مصادر: وفد شعبى من أهالى السيدة زينب طالب "فتحى سرور" بالترشح فى انتخابات البرلمان.. ورئيس مجلس الشعب الأسبق يرد: طلقت السياسة بالثلاثة.. ولو عاد بى الزمن لبقيت أستاذًا جامعيًا ولن أتقلد أى منصب سياسى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة