ميشال سليمان: منحة الملك عبد الله للجيش اللبنانى بلمليارات لن تتكرر

واصل السفير السعودى على عواض عسيرى اليوم تلقى التعازى من كبار الشخصيات اللبنانية وعلى رأسهم الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان،ورئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام.

كما تلقى التعازى من النواب "غازى يوسف، محمد الحجار، آلان عون ومروان فارس، الوزيران السابقان عدنان منصور وفادى عبود" وشخصيات سياسية وثقافية ونقابية وإعلامية ودينية وعسكرية ودبلوماسية وجمعيات شبابية وحشود شعبية.

وأكد الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان أن رحيل الملك عبد الله "شكل خسارة كبيرة للعالم، وخصوصا فى الظروف التى نمر فيها من تشنج طائفى وتطرف فى العالم، والتى تؤدى الى عمليات إرهابية".

وقال: "لقد أرسى الملك عبدالله نهج الحوار والانفتاح، وأعتقد أن هذا ما ربحه العالم، وهذا النهج سيستمر مع الملك سلمان وسيستمر النهج مع المملكة، هكذا كان دور الملك الراحل، ليس فقط على مستوى لبنان، بل على مستوى العالم العربى وعلى مستوى القضية العربية.

وتحدث سليمان عن " مواقف الملك عبدالله تجاه لبنان، قائلا "إن الأمر الأول هو دعم اللبنانيين، وقد بدأ ذلك بوجوده فى القيادة أثناء إقرار الطائف، ومن ثم المبادرة العربية للسلام والتى تهم لبنان كونها ركزت بالشكل الأساسى على منع توطين اللاجئين الفلسطينيين فيه.

وأضاف أن الأمر الثانى هو تركيز الملك عبدالله على تشجيع الحوار فى لبنان فى لحظات كان فيها الحوار متعثرا، وهذا التشنج أدى الى إصدار والموافقة على إعلان بعبدا من قبل الجميع، وأقول ذلك لأن إعلان بعبدا لا يزال خشبة الخلاص للبنانيين.

وتابع أما الأمر الثالث، فهو مساعدة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، فقد قدم خلال سنة 4 مليارات دولار أمريكى للجيش والقوى الأمنية، مضيفا" أن هذا الأمر لن يتكرر، وهذه المنحة الكبيرة ستؤدى الى تجهيز وتعزيز وتسليح المكنة العسكرية اللبنانية، وخاصة بوجود الإرهاب".