قاضى وادى النطرون: تعرضت وأسرتى لتهديدات كثيرة ولم أتخذ إجراءات ضدها

الجمعة، 23 يناير 2015 04:52 م
قاضى وادى النطرون: تعرضت وأسرتى لتهديدات كثيرة ولم أتخذ إجراءات ضدها المستشار خالد محجوب قاضى قضية وادى النطرون
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المستشار خالد محجوب، قاضى قضية وادى النطرون، للمرة الأولى، عن تعرضه لتهديدات أثناء نظر قضية هروب مرسى وقيادات الإخوان من السجون أثناء ثورة 25 يناير، وذلك فى رسالة نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، وطالب محجوب المسئولين بمحاسبة كل من قصر فى الحادث الأخير- تعرض منزل أسرته لتفجير- وجاء فى نص رسالته:

"منذ أن نظرت القضية المعروفة باسم (قضية الهروب من وادى النطرون) وأنا لا أظهر أو أصرح بشىء لأى جهة إعلامية أو لوسائل الاتصال المختلفة أنى حقا لست راغبا للظهور الإعلامى أو الشهرة إنما رغبتى الوحيدة هى ظهور الحق والحقيقة".

"فمنذ أن باشرت القضية وأنا أتعرض للتهديدات ولكنى لم أرغب فى اتخاذ أى إجراءات أو الإبلاغ لأى جهة أمنية ولكنى نظرت القضية ".

وعن تفاصيل تلك التهديدات قال: ارسل لى رسالة تهديد لى وأسرتى وحرصا منى على توفير حماية لأبنائى قمت بالإبلاغ عن هذه الرسالة حتى أضمن حمايتهم حيث كنت أتركهم بمفردهم.

كما تعرضت للتهديد والترغيب من بعض المسئولين القضائيين الذين ينتمون للنظام السابق قبل 30 يونيو لجعلى أترك القضية وإن كنت راغبا للشهرة لقبلت عروض الترغيب التى عرضت على ولكنى أبيت أن أحيد عن طريق الحق والعدل.

كما تعرضت منصتى لاعتداء أثناء نظر القضية ومحاولة سرقة أوراق القضية وأدلتها إلا أن عناية الله حمتنى مع تضافر اللجان الشعبية المشكلة من شعب الإسماعيلية لحماية المحكمة وقضاة الإسماعيلية الذين تركوا عملهم متجهين لقاعتى للوقوف جانبى ضد الاعتداء.

كما أنه بعد صدور الحكم أخطرت فى الصباح بالاعتداء على سيارة شرطة نصب لها كمين لاستهدافها أزهقوا أرواح من فيها بالخطأ ظنا منهم أنها عربية التأمين الخاصة بى وعند عودتى للقاهرة بعد صدور الحكم تم تأمين خط السير والذى عززته لأنى كنت أثق فى هذه الفترة بالمقربين لى من أهلى وبالفعل جاءوا واصطحبونى فى سيارة أخرى غير سيارتى وأثناء ذلك تعرضت السيارة الخاصة بى التى كان من المفترض ركوبى فيها للاعتداء من قبل مجهولين وعند تصدى القوات وأقاربى المرافقين لى فروا هاربين.

كما ضبط شخص يقوم بتصوير منزلى ويراقبه مدعيا أنه مالك العقار ولكن هذا الأمر غير صحيح خاصة أن العقار يتملكه اتحاد الملاك وتم القبض عليه وفشلت الأجهزة فى كشف حقيقته.

وتعرضت فيلا والد زوجتى للاعتداء بمحدثات صوت ومحاولة لحرق صندوق الكهرباء فى نفس التوقيت الذى نشر على إحدى صفحات الجماعات الإرهابية بحدوث هذا الحريق قبل وقوعه ورغم ذلك لم نبلغ عن هذا الحدث.

غير أن بعض القنوات والأشخاص الهاربين لتركيا والمنتمين لبعض الجماعات الإرهابية قاموا بحملة تشويه لى ولأسرتى وذلك بذكر بعض المعلومات المغلوطة وبمحاولة زج اسمى بما يسمى بالتسريبات وهذا ليس بصحيح ولقد قررت أن أنأى بنفسى عن الرد على مثل هذه المهاترات حتى لا أصبغها بصبغة الحقيقة ويكفينى أن الواحد الحق أعلم بالحقيقة كاملة وكأن هذه الحملة إشارة البدء للتعدى على.

وتعرض منزل والدى بحلوان لاعتداء لاعتقادهم بأنى هناك حيث أخطرت فجر الخميس بحدوث انفجار فى الفيلا الخاصة بوالدى والفيلا المجاورة له ومن هنا أعتذر لكل جيرانى ولكل من تسبب له هذا الانفجار بذعر أو أذى وخوف فليس لهم ذنب فى أن يكون جارهم قاضيا رغب فى قول الحق بدلا من أن يصمت عن الظلم.

ومأمور القسم اكتفى بنظرة عامة على المكان ولم يقم بالتحفظ على مسرح الواقعة مما تسبب لسرقة بعض الأدلة من المكان إلا أن الله قد أهدانى إلى أن أقول لحارس المنزل أن يصور المكان فوتوغرافيا وفيديو حتى تأتى النياية ولم يقم بعمل معاينة دقيقة للمكان بل انصرف ذاكرا أن الأمر يتعلق بتسريب للغاز ولكن جاء تصريح مدير شبكات الغاز بحلوان أن الأمر ليس للغاز علاقة به وإنما الأمر وقع نتيجة انفجار لجسم غريب مما أثر على ماسورة الغاز.

إلا أن جاء تقرير النيابة مخالفا لتقرير مسئول الغاز وقال إنه تسريب للغاز وقبل كل ذلك قد خرج نفى من مدير أمن القاهرة الذى تولى منصبه قبل الحادث ببضعة ساعات بأن هذا العمل ليس عملا إرهابيا وإنما ناتج عن ماسورة الغاز قبل ظهور نتيجة المفرقعات والمعمل الجنائى.

ثم شكلت أربع فرق من الجهات الأمنية والبحثية لمعاينة المكان بعد أربع ساعات من الواقعة والمعمل الجنائى الذى لم تظهر نتيجته بعد.. ثم ظهر على موقع شبكة مباشر مصر بيان لم يسموا أنفسهم المقاومة الشعبية بتبنى الانفجار الذى حدث.

وناشد كل من يتولى منصبا أو وضع موضع المسئولية أن يكون على قدر هذه المسئولية وأن يتحرى الدقة قبل أن يصدر أى تصريح حتى لايتسبب ذلك فى إثارة التشويش والبلبلة وحتى لا يفلت جانى بجريمته وذلك حتى نحمى وطننا الغالى مصر.

وفى نهاية رسالته خاطب الإرهاب الجبان بأن عملهم ما هو إلا صوت مثل صوت انفجارتكم التى لا ولن تؤثر فى عزيمتنا بل تزيدنا إصرارا على العبور بالوطن للأمام ولمستقبل أفضل بإذن الله فى ظل دولة القانون وشعب عظيم قادر على أن يتصدى لكل من يحاول أن يهدم وطنه.

وطالب المسئولين باتخاذ إجراءات فورية وصارمة تجاه كل من قصر فى عمله أمنيا وكذلك مدير أمن القاهرة لتصريحه سواء بالنفى أو التاكيد قبل عمل المعاينات الدقيقة.

واختتم رسالته قائلا إن كتب الله لنا الشهادة فشرف لنا أن نستشهد من أجل قول الحق أفضل من أن نكون شيطانا أخرس عن الحق حتى نلاقى الله يوم الحساب وتشهد أعمالنا جميعا علينا أمام الله سبحانه وتعالى.

متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع

متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع

متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة