"مصر الخير" تنجح فى الإفراج عن 25 ألف غارم وغارمة

الأربعاء، 21 يناير 2015 02:19 م
"مصر الخير" تنجح فى الإفراج عن 25 ألف غارم وغارمة مؤسسة مصر الخير
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مؤسسة مصر الخير، نجاحها فى فك كرب نحو ٢٥ ألف غارم وغارمة، فضلاً عن مساعدتهم على إيجاد مورد رزق لهم، لعدم العودة للسجن مرة أخرى، من خلال المشروعات التى تقدمها لهم، ما يسهم فى تحسين حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت سهير عوض مدير مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، فى تصريحات لها اليوم، هو "كل شخص عليه ديون ولا يستطيع سدادها، نظرًا لظروفه المالية"، مضيفًا أن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهم المؤسسة، الأول من هم داخل السجون بالفعل، والثانى من صدر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ تاركين أسرهم و ذويهم دون عائل لهم.

وأشارت مدير مشروع الغارمين، إلى أن المؤسسة تعمل على تغيير ثقاقة الغارم من شخص مسجون وهارب يعانى من البطالة، وعدم وجود دخل له ولأسرته إلى عنصر فعال ومنتج فى المجتمع، لديه دخل ينفق منه على أسرته، وينعم بالاستقرار، والأمان الاجتماعى لافتة إلى أنه تم التواصل مع كبرى الشركات وصناع السجاد فى العالم، لتسويق وترويج منتجات الغارمات والأسر الأولى بالرعاية المشاركين فى مشروعات مصر الخير لإحياء المنتجات التراثية والحرفية من المنسوجات خاصة السجاد اليدوى فى معرض "دوموتيكس" المنعقد حاليا فى مدينة هانوفر بدولة ألمانيا والذى يعد اكبر معارض للسجاد فى العالم.

وأوضحت أن المؤسسة تقوم بالتعرف على نظم المعارض العالمية وآلياتها لوضع خطة وتصور لمشاركتها بفعالية فى المعرض العام المقبل خاصة وأنه يضم أكبر مصنعى وموردى خامات السجاد فى العالم .

وقالت "عوض" إن المؤسسة تبحث حاليا الانضمام والمشاركة فى أكبر معرض للسجاد اليدوى فى العالم الذى ينعقد سنويا فى دولة ألمانيا من خلال منتجات الغارمات التى تتبناهم المؤسسة بعد فك كربهم ومساعدتهم فى إيجاد فرص عمل بعد سداد ديونهم وخروجهم من السجون، لافتة إلى أن المؤسسة استطاعت إنشاء إكاديمية للسجاد بمنطقة أبيس بالإسكندرية لتعليم الغارمات وأسرهم على صناعة السجاد اليدوى لإيجاد مصدر رزق لهم، إضافة إلى تقديم كافة الرعاية لهم ولأولادهم من حيث مساعدتهم فى التعليم وفى مجال الرعاية الصحية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة