وقال الصحفى البريطانى "روبرت فيسك"، إن الكل كان يعقد الأمل فى حكم يفرج عن الصحفيين الثلاثة التى تخطت فترة حبسهم العام حالياً، مشيرا إلى مصطلح "أبواب الأمل" الذى بدأت بعض الصحف والقنوات استخدامه فيما يتعلق بقضية الصحفيين الثلاثة بعد المصالحة المصرية القطرية، مشيراً إلى أن اعتراف النيابة بأخطاء فى الحكم الصادر ضد الصحفيين الثلاث ليس كافيا، فقد تم حبسهم لمدة تتجاوز العام دون أتهامات حقيقية، واصفا التصريحات الصحفية على مدار العام الماضى للإفراج عن طاقم الجزيرة الإنجليزية بغير المجدية، وساخرا من مطالبات الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بالإفراج عن الصحفيين بوصفها "زئير فأر صغير".
وأشار الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" إلى تدهور العلاقات المصرية القطرية بعد سقوط حكومة الإخوان، معتبرا اياه السبب الرئيسى فى حبس صحفيى الجزيرة، الذين اعتبروا رهينة وكبش فداء لخلاف سياسى بين البلدين، منددا بإجراءات الحكم الصادر ضدهم.
وانتقد الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" حال الإعلام فى مصر، وقال إنه "يشهد تراجعا وعودة إلى ما قبل سقوط الرئيس السابق "حسنى مبارك"، حيث يحتفى صحفيون بحبس زملاء لهم فى المهنة، وترضخ آلة النشر لما ترغبه الحكومة، بعد انتعاشة قصيرة عاشتها الصحف بعد ثورة 25 يناير".
وقارن "فيسك" مصر فى إصرارها على حبس صحفيى الجزيرة بتعنت الإمبراطورية البريطانية فى فترة استعمارها للعديد من بلدان العالم الثالث.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/pknoktr80rkrkrkr.jpg)