أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

«تدوينة» تعتقل أشهر ساخر فرنسى.. وباسم يوسف «على رأسه ريشة»

السبت، 17 يناير 2015 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل الأوضاع المقلوبة رأسا على عقب فى مصر طوال 4 سنوات كاملة، تحول فيها مثيرو الفوضى، ودعاة الفتنة، والهجوم على مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، إلى أبطال، وتحول المساندون للجيش والشرطة، ودعاة الأمن والاستقرار، إلى عبيد «البيادة»، فلا «اندهاش»، أن تجد شخصا مثل باسم يوسف، الذى دشن للسفالة، وقلة الأدب، بالإيحاءات الجنسية الفجة، والهمز، واللمز، والغمز، والتسخيف، والتسفيه، من الذين يساندون الدولة فى حرب الوجود، ضد الإرهاب، يتحول إلى بطل قومى.

والمتشدقون، من نشطاء السبوبة، بالحريات، يتخذون من أمريكا، وأوروبا، قبلة لهم، وكعبة يطوفون حولها سنويا، ويندبون حظوظهم، على حقوق الإنسان، والحيوان، هناك، وإقامة حفلات الندب حزنا على انتحار الحريات فى مصر، والترويج زورا وبهتانا، أن هناك آلاف المعتقلين خلف أسوار السجون، وتكميم الأفواه، مع أنهم يكتبون ما يشاءون من وقاحة وسفالة، وشتائم يعف قلمى عن ذكرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك وتويتر»، ومع ذلك لم يلقَ القبض على أىً منهم.

فى الوقت الذى، رأينا فيه فرنسا، إحدى أبرز الدول الأوروبية التى يتخذ منها نشطاء السبوبة و«الحكوكيين»، والنحانيح، قدوة، ومثالا يحتذى به فى الحريات، تلقى القبض على «ديودونيه» أشهر مقدم برنامج ساخر فى فرنسا، وتوجه له اتهام، «تمجيد الإرهاب»، بينما الساخر «باسم يوسف»، يترنم يوميا، بترنيمات التعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية، ويصف ما حدث فى 3 يوليو 2013 بالانقلاب، ويسخر من رجال القوات المسلحة، والشرطة.

فرنسا وبمجرد أن قفزت النار فى «حجرها»، كشرت عن أنيابها، وأظهرت وجهها الحقيقى، وقررت اعتقال الساخر الفرنسى المثير للجدل «ديودونيه»، يوم الأربعاء الماضى، فى إطار تحقيق بتهمة «الإشادة بالإرهاب» بعد الهجمات الدامية التى شهدتها صحيفة «شارلى إيبدو».

وبدأ القضاء الفرنسى تحقيقا بعد تدوينة «ديودونيه» على الفيس بوك والذى قال فيها : «أشعر أننى شارلى كوليبالى»، خالطا بين اسم التكفيرى الذى قتل شرطية وأربعة يهود فى تلك الهجمات وشعار «أنا شارلى» الذى يرفعه ملايين المتظاهرين فى فرنسا والعالم ضد الإرهاب.

كما أكد «ديودونيه» مشاركته فى المظاهرة التاريخية لتكريم ضحايا الإرهاب، لكن بطريقة ساخرة، واصفا إياها بأنها «لحظة ساحرة».. وأضاف :«اعلموا أننى شعرت هذا المساء بأننى شارلى كوليبالى».

هذه «التدوينة» على الفيس بوك، قادت أشهر ساخر فرنسى للاعتقال، فى الوقت الذى يسطر فيه، باسم يوسف، ورفقاؤه من النشطاء ونحانيح ثورة سوكا، مئات التدوينات على الفيس بوك وتويتر، تسفه وتسخر من محاربة الدولة للإرهاب، ولم يقترب منه أحد، ثم يختلف مع أصحاب القنوات، ويتوقف برنامجه، فيتهم الدولة بالوقوف وراء قرار الوقف، وكأن باسم يوسف «على رأسه ريشه».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

إلهام

محترم

مقال رائع لكاتب محترم وأكثر من رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر على

باسم ذهب وانتهى ولكن الكاتب الهمام لماذا لم يسطر قلمك مقالا لعبد العاطى صاحب اختراع

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

باسم فاشل والنشطاء ليسو كلهم فاسدين

عدد الردود 0

بواسطة:

ضحكتنى

الى2 هوه انته لسه عايش ف قصة العملاء والخونه//ناس طيبين قوى ياخال//متتفرجش كتير على احمد موسى

تقدر تقولى ياخال لما همه عملاء وخونه متحكموش ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

نفسى

سيبك من باسم واكتب مره ف مشكلات الناس قول لوزير الكهربه الفواتير نار

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

إلى أبو دم يلطش رقم 5

إن غداً لقريب يا عم الفاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ضحكتنى تانى

الى7 لو كان اللى ف بالك كان حصل من زمان

مفيش ادله ياخال

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الجمال

اتفق مع 3 لماذا لا يتم محاكمة عبد العاطى

عدد الردود 0

بواسطة:

فيه ناس

فيه ناس شيفه يناير مؤامره ولم يعتقلوا فلماذا تطالب باعتقال من يرى 30/6 انقلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود مراد

إنكشف وجه بائس يوسف الحقيقى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة