حملة قومية لـ"مصر الخير" لتغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفنى

الخميس، 15 يناير 2015 12:57 م
حملة قومية لـ"مصر الخير" لتغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفنى على جمعة رئيس مؤسسة مصر الخير
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبنت مؤسسة مصر الخير الرائدة فى مجال التنمية والتطوير المجتمعى، بالتعاون مع شركة CCPlus الرائدة فى مجال الاستشارات الإعلامية والتسويقية وإدارة العلاقات الإعلامية والمستشار الإعلامى لمصر الخير، حملة جديدة للارتقاء بنظرة المجتمع المصرى نحو عدد من المهن التى من شأنها رفع كفاءة عمل عدد من القطاعات المحورية ورأب الفجوة ما بين احتياجات سوق العمل وبين مستوى الخريجين.

وقالت مؤسسة مصر الخير، فى بيان لها اليوم، إنها استندت من خلال حملة "تغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفنى"، والتى تقوم على أساس توفير مفهوم جديد يدعم تنمية وتأهيل الأيادى العاملة فى مختلف القطاعات للنهوض بها من خلال خدمات تأهيليه وتدريبية تلبى احتياجات وطموحات الشباب خريجى التعليم الفنى والمهنى العاطلين عن العمل للالتحاق بفرص مناسبة، وذلك من تكاتف المجهودات بين المؤسسة ووزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لرفع وتيرة العمل بهدف تطوير وتحديث هذه المنظومة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

وفى سياق متصل، أكدت مؤسسة مصر الخير أنها تعى أهمية دورها وتأخذ على عاتقها تطوير الرؤى المستقبلية للإسهام فى تطوير منظومة التعليم الفنى والمهنى كونه الركيزة التى تستند علية التنمية الاقتصادية للدولة، حيث تمتلك استراتيجية مستقبلية طموحة تقوم على أساس رعاية الموارد البشرية بغرض تحسين الأداء وزيادة الدخل القومى لرفع مستوى المعيشة، واعتبار التعليم الفنى والتدريب المهنى الوسيلة لتحقيق التنمية فى محاولة للحاق بالتطورات الفنية والتطبيقية فى مختلف الأنشطة والقطاعات فى المجتمعات العربية والعالمية وهو ما يتوافق تماما مع الرؤية العامة للسيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

من جانبها أكدت لمياء كامل الرئيس التنفيذى لشركة CCPlus المستشار الإعلامى لمؤسسة مصر الخير فى حملتها القومية، "ما زلنا نعانى فى المجتمع المصرى من نقص كبير فى الخبرات الفنية والمهنية، وهو ما يظهر واضحا عند حاجتنا للمتخصصين فى الصناعات البسيطة، مثل الكهربائى والنجار، أو فى حاجة الكيانات الاقتصادية مثل المصانع إلى عدد من الفنيين المتخصصين بكفاءة وجودة كبيرة، ويعود السبب من وجهة نظرى فى ذلك إلى التكدس الكبير حول الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا دون الالتفات إلى الأهمية البالغة للعائد والمردود المعنوى والاقتصادى والتنموى من تطوير مهارات خريجى التعليم الفنى".

وأضافت لمياء كامل، فى تصريح صحفى، أن الغرض الرئيسى من تبنى هذه الحملة لتغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفنى والمتخصصين لا يقف عند حاجتنا إلى زيادة معدلات الإنتاجية وتوفير أيادٍ عاملة متميزة فى مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية فحسب بل يؤدى إلى زيادة الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية للعمال وتحسين الرضا الوظيفى ورضا المستفيدين من الإنتاج أو الخدمات بما يساعد على المنافسة فى سوق العمل الداخلى والخارجى، بالإضافة إلى مساهمته فى خفض تكاليف العمل ومواكبة المتغيرات التكنولوجية وتحفيز العاملين من خلال إكسابهم القدرة على البحث والتطوير.

يذكر أن معدل البطالة بين خريجى التعليم الفنى يصل إلى 70% فى حين تتمثل أبرز التحديات فى غياب تكاتف المجهودات لتطوير التعليم الفنى، وقصور الميزانيات المخصصة للتدريب والتأهيل المتوافق مع المتطلبات العالمية والمتغيرات التقنية، وأخيرا العزوف الواضح بسبب نظرة المجتمع عن الالتحاق بمدارس التعليم الفنى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة