الدكتور محمود صقر يفتتح ورشة عمل لمنتجات من المخلفات الصلبة بالدقهلية

الأربعاء، 14 يناير 2015 08:10 م
الدكتور محمود صقر يفتتح ورشة عمل لمنتجات من المخلفات الصلبة بالدقهلية الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
الدقهلية ـ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عمرو عزت سلامة مقرر مجلس العلوم الهندسية ووزير التعليم العالى الأسبق، ورشة عمل "منتجات صناعية ذات قيمة مضافة عالية من المخلفات الصلبة"، التى تهدف لتنمية الناتج القومى من خلال تصنيع منتجات جديدة ومبتكرة تحقق أقل تكلفة تشغيل لعناصر الإنتاج الثلاثة (الخامات – الطاقة – المياه)، وذلك بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

حضر الورشة أعضاء مجلس العلوم الهندسية ومجموعات العمل المنبثة عنه، وأعضاء مجلس علوم البيئة بالأكاديمية، وأعضاء مجلس تكنولوجيا الصناعة ومجموعات عمله بالأكاديمية، وأعضاء مجلس العلوم الزراعية والغذاء بالأكاديمية، ممثلين عن (وزارة البيئة - وزارة الصناعة - اتحاد الصناعات المصرية - هيئة التنمية الصناعية - المركز القومى للبحوث - نقابة المهندسين - مركز البحوث الزراعية - معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس - كليات الهندسة بجامعات "حلوان- المنصورة- الإسكندرية".
.
وتضمن برنامج الورشة العروض التالية: عرض عن "أقمشة تقنية من البقايا النسيجية تصلح لإغراض متعددة" للدكتور عادل محمد الحديدى الأستاذ بكلية الهندسة - جامعة المنصورة ومقرر مجموعة عمل "تطوير الصناعات التقليدية وتدوير عوادمها" , وعرض عن "منتجات صناعية ذات قيمة مضافة من بقايا النخيل" أ.د حامد إبراهيم الموصلى الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعضو مجموعة عمل "تطوير الصناعات التقليدية وتدوير عوادمها".

وقال د. عادل الحديدى فى تصريحات صحفية إنه يتم إنتاج 28 مليون طن مخلفات منزلية سنويا طبقًا للدراسات العلمية، أنه يبلغ حجم العوادم الصادرة عن الصناعات فى مصر 5 مليون طن، تمثل فيها مخلفات الصناعات النسيجية 56%، لافتا إلى أن الصباغة تمثل 8 %، والنفايات الصادرة عن الأقمشة تمثل 2 %..

وقال د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى: "تعتمد الأكاديمية الدراسات التى تقوم على إعادة اكتشاف خاماتنا المحلية، بمعنى أن نرى بأعيننا خاماتنا المحلية أى أن نوجه فكرنا وخيالنا لإيجاد صيغ جديدة لتصنيع واستخدام تلك الخامات المحلية فى إطار من رؤية نختارها للتنمية وللتحديث وللمعاصرة، ولا نقف عند (ما وجدنا عليه آباءنا) من أساليب للحياة وأنماط للإنتاج".

وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمى: "وأيضا لا نعتمد التقليد الأعمى للنموذج الغربى فى التنمية وفى التحديث، حتى نستطيع أن نحقق الاستفادة القصوى من إمكاناتنا التنموية وميزاتنا النسبية والتنافسية ونستفيد فى نفس الوقت من المنجزات العلمية والتكنولوجية الغربية مع الحفاظ على خصوصية مواقفنا ورؤانا الحضارية".

وقال د.عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق، إن إعادة إكتشاف الخامات المحلية أمر يضع الجيل الحالى أمام تحدى الإبداع والتجديد، ما يشعل الطاقات الكامنة ويفجر القوى الخلاقة ويدفعنا إلى المشاركة الفعالة فى صياغة الحياة والواقع المعاش، وأضاف: "تهدف الورشة إلى التعريف بالعوائد البيئية من تصنيع البقايا الصناعية المختلفة، والتعريف بخريطة الطريق لإدارة العوادم الصلبة غير المرتجعة للتشغيل وإنتاج منتجات صناعية جديدة ومبتكرة منها والتوجه إلى إصدار التشريعات الخاصة بالاستخدام الآمن للمنتجات الصناعية من البقايا الصناعى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة