أحمد محمود سلام يكتب: عالم بلا ضمير

الثلاثاء، 13 يناير 2015 02:01 م
أحمد محمود سلام يكتب: عالم بلا ضمير مسيرة الجمهورية بفرنسا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عانت مصر كثيرا جراء الإرهاب وسقط منها مئات الشهداء واكتفى العالم بالصمت على تمرد جماعة الإخوان الذين اتخذوا من بريطانيا وتركيا وقطر ودولا كثيرا مأوى لهم.

حديثى عن حادث باريس الإرهابى يوم الأربعاء 7 يناير 2015 حيث واقعة اقتحام مقر صحيفة فرنسية واغتيال صحفييها وهو الحادث الذى أدانته مصر وكانت الدعوة لوقفة احتجاجية فى باريس الأحد الماضى لإدانة الإرهاب موضع استجابة سريعة من أغلب دول العالم على نحو يستلزم" تساؤلا" حائرا مفاده من يحاسب تركيا وقطر وإنجلترا على إيواء الإرهابيين، وقد لزم العالم الصمت بينما مصر تستعر منذ ثورة 30 يونيو 2013 منذ ان لجأت جماعة الإخوان للإرهاب فى سيناء وفى كل موضع بمصر.

لقد واجهت مصر أقدارها بكبرياء ومازال جيشها وجهاز أمنها يخوضا حروبا فى سيناء ضد قتلة مأجورين إستتروا فى كهوف سيناء لأجل قتل الأبرياء ولم يحدث أن دُعى لمؤتمر دولى " لتعضيد" مصر فى حربها المشروعة ضد الإرهاب المعلوم المصدر والتمويل. حديث المطالبة بالمعاملة بالمثل ليس مطلب مصر بقدر ماهو لفت" نظر" بأن " الشأن" المصرى والعربى له حسابات " خاصة " والتحرك بحسب المصالح فى ظل عالم احادى القوة تقوده الولايات المتحدة الأمريكية التى تُركت لتفعل ماتشاء تدميرا فى العراق حتى سقط فى قبضة التمزق والإنقسام لأمد علمه عند الله فى ظل إحكام القبضة على آبار النفط والسيطرة على عروش بأكملها كى لا تغرد خارج السرب، لأن المصير معلوم بمثل ما حدث لصدام حسين ومعمر القذافى. الدول الكبرى بلا ضمير.

ذاك مؤكد ومن ثم فإن " خيار" المصلحة القومية هو الأولى بالإتباع وبالتالى " يثمن" التقارب المصرى الروسى والمصرى الصينى والتعامل " بندية " مع الولايات المتحدة الأمريكية " صونا " لمصر من " تكرار" الوهن " ومرارة" الخضوع" للآلية الشيطانية الأمريكية....مُجددا " الإرهاب" شأن" دولى " عندما " إبتليت" فرنسا به. " شأن" داخلى فى مصر" بحسب" قراءة " لعالم " بلا" ضمير " طالما " الأطماع" من تُحدد " التوجه ".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة