مسئول فلسطينى: مشاركة قادة إسرائيل بمسيرة فرنسا لا تحجب تاريخهم الإرهابى

الإثنين، 12 يناير 2015 02:31 ص
مسئول فلسطينى: مشاركة قادة إسرائيل بمسيرة فرنسا لا تحجب تاريخهم الإرهابى جانب من مظاهرات فرنسا
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، أمس الأحد، إن مشاركة عدد من قادة إسرائيل فى مسيرة الجمهورية فى باريس دعاية سياسية لا تحجب تاريخهم الإرهابى.

وجدد خالد - فى بيان صحفى مساء أمس - التنديد بالعمل الإرهابى الذى استهدف صحيفة "شارلى ابيدو" وأودى بحياة عدد من الصحفيين والمواطنين الفرنسيين الأبرياء.

وأضاف أن مشاركة عدد من قادة إسرائيل فى المسيرة لا يمحو من الذاكرة صور مجازر الأطفال فى صبرا وشاتيلا وفى قانا والشجاعية وغيرها من المدن والقرى والمخيمات التى ما زالت شاهدة على جرائم الحرب التى ارتكبتها إسرائيل فى المنطقة بشكل عام، وفلسطين بشكل خاص.

ووصف الضجة الإسرائيلية المفتعلة حول وضع الفرنسيين اليهود ودعوتهم إلى الهجرة لإسرائيل "بالاستخدام الرخيص لضحايا الإرهاب وتوظيفه فى خدمة سياسة إسرائيل العدوانية التوسعية وفى خدمة المعركة السياسية على أبواب انتخابات الكنيست"، مشيدًا فى هذا السياق بموقف رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، الذى رفض هذا التدخل الإسرائيلى فى الشؤون الداخلية الفرنسية.

وأضاف أن اصطحاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لوزير الاقتصاد، رئيس حزب البيت اليهودى اليمينى المتطرف نفتالى بينيت، الذى تفاخر قبل أيام علنًا بدوره كمسؤول أول عن مجزرة قانا الأولى، التى وقعت عام 1996 فى مركز قيادة فيجى التابع لقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان، والتى راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، يؤكد أن قادة اليمين فى إسرائيل يتصرفون بازدواجية، فهم يتظاهرون فى باريس ضد الإرهاب ويتفاخرون فى تل أبيب بأعمالهم الإرهابية ضد أطفال ونساء ومدنيين لجئوا إلى مقر للأمم المتحدة طلبًا للأمن، هربًا من عملية "عناقيد الغضب" التى شنتها إسرائيل على لبنان وارتكبت خلالها جرائم حرب، كالجرائم التى ارتكبتها فى حروبها الإجرامية على قطاع غزة، التى راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، التى تشكل شواهد حية وموصوفة تفضح ازدواجية السلوك فى سياسة قادة إسرائيل الملطخة أياديهم بدماء المدنيين الأبرياء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة