عم خليل بيسقى الورد.. والمصريين هيموتوا من البرد

بملابس ثقيلة وأغطية للوجه والرأس هكذا قرر المصريون محاربة الأجواء الباردة؛ فعلى غير المعتاد فوجئ المصريون بموجة الصقيع التى اجتاحت البلاد فى الفترة الأخيرة، على الرغم من أن مثل هذه الأجواء غريبة علينا فى هذه البقعة من العالم، فلم تعد مصر تتمتع بأسطورة الجو المعتدل صيفا، دافئ ممطر شتاء، وكما أكدت هيئة الأرصاد الجوية أن مصر سجلت درجات حرارة غير معتادة من قبل، وما كان على الشقيانين هنا أن يحاربوا برودة الجو بالملابس الثقيلة التى تعد سلاحهم الوحيد طالما أن هذه الأجواء أصبحت أمرا واقعا.

وفى هذا التقرير نرصد كيف عانى المصريون فى الأيام الأخيرة من هذه الموجة الغريبة علينا، مجموعة من الصور تلتقط تعبيرات المصريين فى شوارع المحروسة وهم فى مواجهة البرد والأمطار الرعدية، وكذلك العاصفة الترابية التى زادت الأمور تعقيدا، بينما احتفظ الشعب المصرى بالطريقة التقليدية لمواجهة الصقيع والأمطار البادرة، مستعينين بالملابس الشتوية الثقيلة، أو كل ما يمكن إيجاده فى الدولاب من ملابس قد تتصدى للبرد القارس.


لقطة من أحد شوارع القاهرة لشاب فوق دراجته يحاول الهروب من الأجواء الباردة


الملابس الثقيلة هى الحل الوحيد لدى المصريين لمحاربة الصقيع


برودة الأجواء المفاجئة لم تمنع المصريين من النزول إلى الشوارع ومسايرة أعمالهم


أحد رجال المرور وهو يمارس عمله فى ظل الظروف السيئة للأحوال الجوية


درجات الحرارة المنخفضة فاجأت المصريين فى بداية شهر يناير


لقطة للعمال فى شوارع القاهرة مع الأمطار وبرودة الأجواء


الأمطار والعاصفة الترابية لم تمنع المصريين من ممارسة الحياة بشكل طبيعى