دبلوماسيون: سوريا تحاول تغيير المبعوث الأممى لديها لعدم إحرازه تقدمًا

قالت مصادر دبلوماسية غربية، اليوم السبت، إن الحكومة السورية طلبت من المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا تأجيل زيارته إلى دمشق.

وكان المبعوث الدولى قد طلب موعدًا لزيارة دمشق لـ"استكمال محادثاته "مع الجانب السورى، وذلك بعد فشل مبعوثه ونائبه السفير رمزى فى إحراز أى تقدم فى الاتفاق على تفاصيل، وكيفية تطبيق أفكار البعثة حيال مشروع تجميد القتال فى حلب.

وقالت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن هويتها وفقا لصحيفة "السفير اللبنانية"، إن الحكومة السورية أبلغت دى ميستورا أنه "سيكون من الأجدى تأجيل" موعد قدومه، وإن أبدت ترحيبًا بمجىء أفراد من بعثته لبحث "مواضيع عالقة بين الطرفين".

ولم يعرف رد المبعوث الدولى على الجواب الأخير، علمًا أنه كما سبق وذكر، لم تسفر إقامة السفير رمزى لعدة أيام فى دمشق، عن أى نتائج.

وقال مسئول سورى فى وقت سابق: إنه يمكن القول إنه "لم يجر الاتفاق على أى شىء" فى جولات اللقاء مع رمزى، والذى رغم ذلك يبقى المرشح الأبرز لمعاودة الزيارة.

بدوره، رأى المصدر الغربى، أن إبلاغ دى ميستورا بضرورة تأجيل مجيئه، مع الترحيب بمبعوثيه، يهدف إلى إبلاغه بطريقة دبلوماسية بأن "جهوده لا تتقدم، ولكن دون أن تقطع خطوط الاتصال معه.

وكان المبعوث الدولى طلب موعدًا بداية الأسبوع المقبل، والذى يأتى قبل أسبوع من لقاء تنوى موسكو عقده بين شخصيات معارضة، ووفد حكومى سورى.

كما تحاول شخصيات من المعارضة فى الوقت الراهن الاتفاق على ورقة عنونت بكونها "خطة طريق لإنقاذ سوريا" ستتقدم بها إلى لقاء موسكو، علمًا أن جهودًا لجمع أطيافها فى دبى، وغدًا الأحد فى جنيف لم تحقق تقدمًا يذكر.