قال الدكتور صلاح فوزى أستاذ القانون الدستورى، وعضو لجنة العشرة لكتابة الدستور، إنه يمكن اعتبار أى كيان سياسى فى الخارج يحرض ضد مصر كيانا إرهابيا وإدراجه ضمن قانون الكينات الإرهابية، إذا مارس هذا الكيان أدوارا تمس الأمن القومى المصرى بسوء.
وأضاف فوزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مكافحة الإرهاب تتطلب دعما دوليا وتعاونا مع لجان دولية، وهو ما يجب أن يتزامن معه الحق فى اعتبار أى منظمة أو كيان يمارس خطرا على مصر كمنظمة إرهابية أيا كان تواجدها سواء داخل أو خارج البلاد.
وأشار أستاذ القانون الدستورى، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعتبر كيانات خارج أراضيها جماعات إرهابية مثل أجناد مصر، وتنظيم أنصار بيت المقدس، وحركة حماس وهو ما يؤكد أنه أيا كان تواجد تلك الحركات يمكن اعتبارها منظمات إرهابية.
كان المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية، وشئون مجلس النواب، قد قال إن الفلسفة التى قام على أساسها مشروع قانون الكينات الإرهابية لم تتغير، وأن الجهات الأمنية لم تعترض عليه وإنما كان لديها استفسارات حول بعض المواد، لافتا إلى أن بعض الجهات الأمنية طلبت إضافة الكيانات التى تُمارس نشاطاً إرهابياً فى الخارج، وقد يكون لها تأثير على مصر، حيث كان النص فى صيغته الأولى يتحدث عن الكيانات التى تمارس أعمال إرهابية داخل مصر.
موضوعات متعلقة
العدالة الانتقالية: الأمن طلب إدراج كيانات الخارج ضمن "الكيانات الإرهابية"
خبير دستورى: استمرار مخالفات الدعاية الانتخابية يخل بمبدأ المساواة