سياسى لبنانى: مواجهة التطرف والاستعمار تتطلب العودة إلى فكر عبد الناصر

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 02:56 م
سياسى لبنانى: مواجهة التطرف والاستعمار تتطلب العودة إلى فكر عبد الناصر جمال عبد الناصر
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا، أن مواجهة التطرف والاستعمار والصهيونية تتطلب العودة إلى فكر عبد الناصر.

وقال شاتيلا، فى بيان صحفى اليوم: فى ذكرى رحيل القائد المعلم جمال عبد الناصر، تبقى مبادؤه حيّة، وتبقى أفكاره صالحة للمستقبل، وتبقى أحلامه محل التزام أحرار الأمة فى الوحدة.

وأضاف أنه فى زمن عبد الناصر كانت العروبة الجامعة عند كل مكوّنات الأمة هى الهوية الواحدة التى تعلو على العصبيات القطرية والطائفية والفئوية، وكان عنوان التحرر من الاستعمار قوة دافعة لوحدة الأحرار الذين حطموا الاستعمار الأوروبى فى المنطقة خلال عشر سنوات.

وتابع قائلا فى زمن عبد الناصر تعلمت الأمة التصنيع والتكنولوجيا والزراعة المتطورة، وتقدمت المدارس والجامعات، وكان الصراع سياسياً بين انفصاليين ووحدويين، بين إقطاعيين وبين معظم الشعب، بين أتباع الاستعمار وبين المتحررين المناضلين ضد الاستعمار. وكانت قضية فلسطين فى عهد عبد الناصر فى قلب الأمة ونضالاتها ومعيار العلاقات مع كل العالم، وكانت للعرب قوة وكلمة مسموعة فى العالم بفعل الوحدة الشعبية العربية التى التزمت نهج عبد الناصر العروبى التحررى حتى أصبح الرجل القائد رمزاً لحركات التحرر فى العالم الثالث. وأشار إلى أنه برغم وجود حركات طائفية وفئوية فى الأمة، فإنها كانت ضعيفة خائرة أمام المد الجماهيرى الكاسح للشعب العربى المقاوم.

وقال إن المواجهة ضد التطرف والاستعمار والصهيونية تتطلب العودة إلى فكر عبد الناصر الجامع، وإلى دعمه الواسع للأزهر الشريف، إلى العروبة الجامعة، إلى تحصين الوحدات الوطنية العربية، إلى قيام التكامل العربى الاتحادى، فالعصبية المذهبية لا يرد عليها بعصبية أخرى والطائفية لا تتراجع بالطائفية، والتقسيم لا يواجه بتقسيم آخر، ولن نردع أعداءنا بحروب بينية أو بالتحالف مع خصومنا، بل بالعودة إلى روح الأمة وإسقاط التناقضات الثانوية بين الناس.

ودعا إلى العودة إلى تعزيز وتطوير الدولة الوطنية التى تعلو على العصبيات، ونشر فكرة المواطنة المتساوية والمشاركة الأهلية فى القرار، فالوطنية هى العماد الأول للوحدة العربية، والجيوش الوطنية هى الحامية لوحدة الأوطان المطلوب تدميرها من جانب أعداء الأمة.

واختتم بيانه بالقول "فى ذكراك أيها القائد المعلم نستلهم القوة والإرادة والعزيمة، فلقد علمتنا أنه لا يأس مع الإيمان، وعلمتنا الصمود فى أحلك الظروف، وعلمتنا أن التضامن العربى بوجه أعداء الأمة هو سبيل الخلاص، وأحرار الأمة يحفظون دروسك جيداً وينقلونها للأجيال.. وستظل الرمز الملهم لكل شعوب العالم الثالث".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة