رحاب على خليل تكتب: شكرًا لك أيها الرئيس

السبت، 27 سبتمبر 2014 02:07 ص
رحاب على خليل تكتب: شكرًا لك أيها الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حدث فى فعاليات انعقاد الجلسة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما ألقى البطل المغوار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية خطابه أمام الأعضاء، وما شهدته القاعة من تصفيق حاد من الجميع الذى أبهر العالم تصفيقاً ليس عادياً أو روتينيا، ولكن كان يدوى فى العالم كله تصفيقا كان تقشعر له الأبدان، فملأ قلوب المصريين بكل الفخر والعزة والشعور بالثقة بالشخص الذى طالبه الملايين بالترشح للرئاسة لإنقاذ الوطن، وبالفعل استجاب لهذا المطلب الشعبى وترشح وفاز بالمنصب الرئاسى بنجاح ساحق ليس له مثيل فى أى انتخابات رئاسية أجريت فى أى دولة أخرى.

فشكرًا لك أيها الرئيس وشكراً لكلماتك التى أعادت هيبة مصر وسط العالم، شكرًا لك لأنك أثبت للجميع أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية قام بها المصريون المخلصون، وليست انقلاباً عسكرياً، كما يدعى الحاقدون كارهين الوطن، فبعد إلقائه هذا الخطاب القوى الذى اختتمه برفع اسم مصر عاليا ثلاثة مرات فى أعظم شعار يفتخر به كل مصرى وأصبح موجودا ومحفورا فى كل مكان، وهو تحيا مصر فبعد هذه الكلمات التى كانت سببا فى انهمار الدموع من عيون محبى الوطن دموعا اندفعت من شدة الفرحة والعزة بكوننا نعيش وننتمى لأرض الكنانة التى عظمها وكرمها الله فى كتابه الكريم، فكانت مثل الكلمات السحرية التى جذبت جميع الدول الأخرى للقاء القائد الزعيم، مطالبين منه التعاون فى جميع المجالات بينهم وبين مصر، فأصبحت بلدنا عروسا وسط بلاد العالم وخطاب الرئيس المصرى هو الحدث الجلل فى الأمم المتحدة، ولكن ما قاله الرئيس التركى وتلميحاته المسيئة للنظام والشعب المصرى وعدم اعترافه واحترامه لرغبة وقرارات المصريين، ووصف ثورتنا بأنها انقلاب على الشرعية يستدعينا لإعادة تقييم العلاقة بين البلدين، وتلقينهم درسا لا ينسى، فيجب أن يكون رد الجانب المصرى حادا على هذه الإساءة سواء كان عن طريق الجهات المعنية مثل وزارة الخارجية أو عن طريق رد الشعب المصرى بأكمله بمقاطعة المنتجات التركية والأعمال الدرامية التى انتشرت وفرضت علينا فى جميع القنوات الفضائية، بالرغم من تفاهتها وحقارتها وحملها مضامين وموضوعات غير أخلاقية ومنافية لعاداتنا وتقاليدنا، فإنى كمواطنة مصرية أعشق تراب بلدى وأرفض أن أى شخص مهما كان أن يهين ويسىء لنا ولذلك أطلب من الجميع أن يكون لنا موقفا حاسما تجاه ما حدث عن طريق مقاطعة كل شىء يتعلق بتركيا سواء كان ماديا أو مرئيا أو مسموعا، مهما كانت أهميته لنا، فمصر فوق الجميع وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر جيشا وأرضا وشعبا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة