تيمور المغازى يكتب: من الأمم المتحدة.. تحيا مصر

السبت، 27 سبتمبر 2014 12:05 ص
تيمور المغازى يكتب: من الأمم المتحدة.. تحيا مصر علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سابقة هى الأولى من نوعها وقف العالم ليتعلم كيف تكون الرجولة المصرية من خلال إنصاته لكلمة مصر، وهى تتحدث عن نفسها وعن أمتها العربية من خلال ابنها وأحد أفرادها، وهو ممثل الشعب المصرى هناك "الرئيس عبد الفتاح السيسى" شاهدنا جميعا ونبض قلوبنا يسبقنا ليحلل ما سيقوله الرئيس بالأمم المتحدة، جاءت كلمة مصر معبرة عن تطلعها لما هو أفضل، ولكن مع أشقائها العرب أيضا.


تحدثنا عن أن زيارة الرئيس للأمم المتحدة سيكون لها طابع خاص مختلف عما كان سلفا، حيث أرسل الرئيس الأمريكى طلبا للقاء الرئيس المصرى والتحدث معه فى أوضاع الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، حيث سيكون هذا اللقاء هو الأول منذ ثورة 25 يناير فى الماضى، طلب الرئيس الأسبق (المعزول) محمد مرسى من الإدارة الأمريكية زيارة أمريكا، ولكن لم يلق ترحيبا أو ردا أمريكيا على الطلب المصرى آنذاك، حيث جاء ذلك على لسان وزير خارجية مصر أثناء حكم مرسى.

تحيا مصر.. جملة نسمعها ونرددها دائما فى المحافل المصرية، وبين الشعب المصرى، ولكن بالأمس سمعناها وشاهدنا العالم وهو يعلو صوته داخل قاعة الأمم المتحدة، مرددا تحيا مصر وهو يصفق كم كانت هذه الجملة لها تأثير على العالم أجمع وعلى الشعب المصرى، خاصة حيث تم إعادة مصر مرة أخرى كقائدة وإعاده مركزها الإقليمى بالشرق الأوسط والعالم أجمع.

حفلت الزيارة بالعديد من المفاجآت ومنها تعدد طلبات رؤساء العالم للقاء الرئيس المصرى وهذا لم يحدث فى الماضى، وكان السبب فى ذلك رغبة رؤساء بعض هذه الدول لمعرفة الرئيس المصرى عن قرب وهذا لم يصنعه الرئيس السيسى لنفسه، ولكن جاء ذلك من خلال التأييد الشعبى المصرى له أعطاه قوة ليصمد ضد أى انحراف داخل مصر وخارجها جعلت منه شخصية محل دراسة ومعرفة، وكانت تلك الصفات هى التى دعت الرئيس الأمريكى للإسراع لمقابلة السيسى قبل مغادرته الأراضى الأمريكية للتعرف عليه عن قرب.

التقرب الأمريكى المصرى يقلق الجانب التركى والقطرى، حيث أربك طلب أمريكا للقاء السيسى كلا من الدولتين، مما جعل أردوغان "رئيس تركيا" يخرج عن شعوره أثناء إلقائه كلمة تركيا بالأمم المتحدة، حيث تجاوز الأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة بعدم التدخل بالشئون الداخلية لأى دولة، مما نتج عن ذلك إلغاء لقاء وزيرى الخارجية المصرى والتركى، وتم إلغاء اللقاء من الجانب المصرى ليكون رد فعل على تجاوزات الجانب التركى وجعلت أيضا قطر تفكر جيدا فى العواقب المرتقبة فى حالة تحسن العلاقات الأمريكية المصرية، مما جعلت رئيس قطر يذهب إلى مقعد الرئيس السيسى ليصافحه ليبدأ مصالحه تسبق تحسن العلاقات المصرية الأمريكية.

ستخرج النتائج عن اللقاء المصرى الأمريكى إيجابية، حيث سيتم تحسن تلك العلاقات ومن خلال ذلك سيوضح الرئيس السيسى أن ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلابا، ولكن تحرك الشعب من أجل المطالبة لحماية الوطن، والتطرق لنتائج الحرب القائمة للقضاء على داعش بالمنطقة ومعرفة سبل القضاء عليها.. ولذلك أؤكد أن زيارة الرئيس السيسى لأمريكا جاءت لتعزيز ثورة 30 يونيو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة