أكرم القصاص - علا الشافعي

أبرز المشاهد الفنية للراحل خالد صالح.."أنا بابا يلا".."اللى مالهوش خير فى حاتم مالهوش خير فى مصر".."مرشحين ناخد بالجزمة فى وطن أصبحنا فيه لاجئين".. و"الشعب المصرى كله ماسك فى ديل الحكومة كأنها أمه"

السبت، 27 سبتمبر 2014 11:13 ص
أبرز المشاهد الفنية للراحل خالد صالح.."أنا بابا يلا".."اللى مالهوش خير فى حاتم مالهوش خير فى مصر".."مرشحين ناخد بالجزمة فى وطن أصبحنا فيه لاجئين".. و"الشعب المصرى كله ماسك فى ديل الحكومة كأنها أمه" الراحل خالد صالح
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توج الفنان الراحل خالد صالح عددا من الأفلام المهمة والمؤثرة فى تاريخ السينما المصرية بمشاركته فيها، سواء كانت بطولة مطلقة أو جماعية، بداية من «خلى الدماغ صاحى» وحتى «فبراير الأسود» معظمها لاقى رواجا على صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة، من أبرزها مشهده فى فيلم «فبراير الأسود»، حيث كان يتحدث لأفراد عائلته ويشرح لهم باعتباره دكتورا جامعيا خريطة الأوضاع الاجتماعية فى مصر، فى ظل ما تعيشه البلد من مأساة، وكيف يفشل أى مواطن أن يعيش آمنا إلا إذا كان فردا من منظومات ثلاث وهى: الجهات السيادية، ومنظومة العدالة، ومنظومة الثروة. يشرح صالح فى الفيلم الذى كتبه وأخرجه محمد أمين، كيف أن باقى أفراد المجتمع لا ينعمون بحياة آمنة، لأنهم ليسوا ضمن تلك المنظومة الثلاثية، ويقول صالح فى المشهد «الحكومة وأمن الدولة والمخابرات بأنواعها، والقضاء والنيابة والشرطة، وأخيرا منظومة الثروة والتى تكاد تشترى باقى المنظومات الأخرى».
ويضيف صالح أن تلك الفئات هى التى تنعم بحياة هادئة، وتستطيع أن تنام وهى مطمئنة أن أحدا لم يمسها، وهذه الفئات هى الآمنة ليوم الدين، ويضيف «أما اللى زينا حيا الله علماء ودكاترة ومهندسين فإحنا مرشحين ناخد بالجزمة، لا قيمة لنا فى هذا الوطن اللى أصبح وطنهم وأصبحنا لائجين عندهم». أما فيلم «هى فوضى» للمخرجين يوسف شاهين وخالد يوسف، فهو من علامات صالح الفنية، ونقلة كبيرة فى حياته كما أعلن وقتها، حيث اعتبر اختيار شاهين له بمثابة الجائزة والإنجاز له، الفيلم لا يتضمن مشهدا أو اثنين «ماستر سين» ولكن يمكننا أن نقول إن جميع لقطات صالح فى الفيلم هى «ماستر سين»، فبداية الفيلم تظهر «بلطجة» أمين الشرطة حاتم، حينما يتم القبض على مجموعة من الشباب وهنا يطلق صالح العنان للسانه فى واحد من أقوى مشاهد الفيلم ويقول صالح «اوعوا تفتكروا البلد سايبة، البلد فيها حكومة، وحكومة من حديد، والحكومة ديه هى أنا». مشهد آخر لصالح يبرز فيه انتهاكات أمين شرطة، حيث يجلس فى أحد المطاعم فى المناطق الفقيرة، ويدخل عليه مواطن تلو الآخر، ليطلبوا منه خدمات، فينفذها لهم مقابل مبالغ من المال، لينهى المشهد بعد أن يطلب منه صاحب المطعم حق «الطعام» فيرفض حاتم ويقول جملته الشهيرة «اللى مالهوش خير فى حاتم مالهوش خير فى مصر».

فى فيلم عمارة يعقوبيان، طل علينا الفنان الراحل خالد صالح فى دور كمال الفولى، السياسى الفاسد والمتحكم الذى يقوم «بتربيط» الانتخابات ليقول جملته الشهيرة «الشعب المصرى كله ماسك فى ديل الحكومة كأنها أمه اللى خلفته».

أما فيلم «الريس عمر حرب» فشهد ظهورا متميزا لصالح، فى شخصية شيطان، حيث كانت الشخصية الغامضة التى يخشاها الجميع، وتمثل ذلك فى مشاهد عديدة، إلا أن أكثرها تأثيرا كان مشهد النهاية والذى نكتشف فيه أن شخصية صالح هى من تحرك جميع الأحداث ويقول صالح «أنا قبل ما أربط رباط جزمتى لازم أحط احتمالات. أما فى فيلم «تيتو» فكان دوره مركبا، حيث يظهر طول الوقت بشخصية رمزى، فى حين أنه العقيد رفعت السكرى الذى يقوم بعمليات سوداء برعاية من منصبه، وفى الفيلم يطلق جملته الشهير لأحمد السقا الذى سأله عن اسمه فقال له «أنا بابا يلا».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة