الصحف البريطانية: داعش تدرب أطفال الرقة على القتال وعمليات الإعدام.. الشيخ تميم بن حمد يصر على أحقية قطر باستضافة كأس العالم رغم تحقيقات الفيفا.. أمريكا تسعى للحصول على دعم مصر فى حربها ضد داعش

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 03:09 م
الصحف البريطانية: داعش تدرب أطفال الرقة على القتال وعمليات الإعدام.. الشيخ تميم بن حمد يصر على أحقية قطر باستضافة كأس العالم رغم تحقيقات الفيفا.. أمريكا تسعى للحصول على دعم مصر فى حربها ضد داعش صورة ارشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داعش تدرب أطفال الرقة على القتال وعمليات الإعدام
الإندبندنت

كشفت الإندبندنت عن قيام التنظيم الأصولى داعش بتخصيص معسكرات فى مدينة الرقة لتدريب الأطفال على عمليات القتل والإعدام، ويتراوح عدد الأطفال المتدربين ما بين 200 و300 طفل داخل المدينة الواقعة تحت سيطرة المليشيات المتطرفة.

ويخصص التنظيم معسكرا يسمى الشريعة لتدريب أطفال تحت سن الـ16 على التصويب ببنادق الكلاشنيكوف وإطلاق قذائف الآر بى جى، وتبنى أيديولوجية التنظيم الإرهابى وفقا لما نشره موقع الإندبندنت.

ويقول "إبراهيم الرقاوى" أحد النشطاء السوريين، إن داعش تخدع أولياء أمور هؤلاء الأطفال وتخبرهم أن المعسكرات ليست إلا معسكرات كشافة لتعليم الأطفال تعاليم الدين الإسلامى وقراءة القرآن الكريم، لكنهم فى الحقيقة يدربون هؤلاء على الأطفال على كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية والقتال.

ويضيف الرقاوى أن الأطفال يتحولون فى زمن قياسى إلى قتلة مدربين ومتعصبين للأيديولوجية التى ينادى بها، وهناك من يتم اختطافهم لإلحاقهم بتلك المعسكرات وتدريبهم على عمليات القتل لتفريخ أجيال من الإرهابيين والمتطرفين.

وقد حصل الرقاوى على تسريبات من صور التقطت داخل تلك المعسكرات تعرض أطفال ينفذون مناورات قتالية ممسكين برشاشات آلية، وقد حصل عليها من أحد مقاتلى تنظيم داعش وفقا لما نشرت الإندبندنت.

وقال أحد الآباء تم إلحاق ابنه فى أحد معسكرات التدريب إن نجله تدرب على كيفية قطع الرأس، ويتكفل بهذه المهمة الأطفال الأكبر سنا والأقدم فى المعسكر، ويتم التدريب فى البداية بقطع رؤوس الدمى.


الشيخ تميم بن حمد يصر على أحقية قطر باستضافة كأس العالم رغم تحقيقات الفيفا

alta3le2

قال الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، إن بلده سوف تستضيف كأس العالم 2022 رغم تحقيقات الفيفا الجارية حول عملية اختيار الدولة المضيفة والوقت الأنسب لبدء بطولة كأس العالم فى حالة استضافة قطر لها.

ونفى تميم وجود أى شبهة فساد فى اختيار قطر لاستضافة كأس العالم، مؤكدا أن بلده امتلكت أفضل المؤهلات لتفوز باستضافة بطولة 2022 مبديا ثقته الكاملة فى أن قطر ستنظم واحدة من أفضل البطولات فى التاريخ وفقا لما نشره موقع الجارديان.

وكان رئيس لجنة الأخلاق فى الفيفا "مايكل جارسيا" قد انتهى من تحقيقه الذى استمر 18 شهرا حول شبهات الفساد فى اختيار الدول المنظمة لبطولة كأس العالم 2018 التى ذهبت إلى روسيا وكأس العالم 2022 التى ذهبت إلى قطر، مطالبا بإعلان نتائج التحقيق على الملأ.

وقال تميم، فى حوار جمعه مع قناة الـ"سى إن إن"، إن هناك من لا يصدق أنه يوجد بلد إسلامى عربى قادر على استضافة كأس العالم.

وكانت الجارديان قد كشفت العام الماضى عن عمليات استغلال العمال المهاجرين وإجبارهم على العمل تحت ظروف غير إنسانية فى إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم، مما أدى إلى وفاة بعضهم.

واعترف تميم بالمشاكل والأخطاء التى وقعت فيها إمارة قطر، ولكن أردف قائلا إن الأمور تتم مواجهتها عن طريق القوانين العادلة، معربا عن أسفه للظروف التى مر بها العمال.

وكانت الفيفا قد أبدت ميلا لتنظيم كأس العالم فى الشتاء نظرا لارتفاع درجة الحرارة صيفا فى قطر، الأمر الذى لم يعترض عليه الأمير القطرى رغم قوله إن أنظمة التكييف التكنولوجية قادرة على إقامة البطولة فى الصيف.



أمريكا تسعى للحصول على دعم مصر فى حربها ضد داعش
الفايننشيال تايمز

رصدت الفايننشيال تايمز المجهودات التى يقوم بها البيت الأبيض مؤخرا للتقرب من مصر أملا على الحصول على دعمها فى الحرب التى تخوضها ضد التنظيم الإرهابى داعش، وظهر ذلك فى أول لقاء يجمع بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى باراك أوباما أمس الخميس.

وقال "أوباما" فى اللقاء الذى جمعه بـ"السيسى" فى هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن العلاقة مع مصر كانت دائما حجر أساس للأمن الأمريكى، فى محاولة لتقليل التوتر الذى شاب العلاقة بين البلدين منذ إسقاط الإخوان عن الحكم فى مصر العام الماضى.

ويرى التقرير أن ظهور وتطور التهديد الذى تمثله "داعش" جعل أمريكا تلتفت إلى حلفائها التقليديين فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك فى خضم التوجس الذى انتشر بين الدول العربية بسبب التقارب الأمريكى مؤخرا مع إيران.

ويقول التقرير نقلا عن "مايكل وحيد حنا" خبير الشرق الأوسط المقيم بأمريكا، إنه فى ظل الأوضاع الجديدة التى ظهرت فى المنطقة وبدأت تتحول إلى فوضى مدمرة قررت أمريكا أن تخضع علاقاتها مع مصر إلى إعادة تقييم.

وتظهر تجليات ذلك فى العرض الذى قدمه البنتاجون السبت الماضى عندما وعد بمنح مصر 10 طائرات أباتشى، وتغاضى الرئيس أوباما عن ما تعتبره أمريكا انتهاكات لحقوق الإنسان لأحداث تجرى فى مصر.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد زار روسيا مرتين مؤخرا فى لافتة توضح للجانب الأمريكى أن مصر قد تجد حليفا آخر، مما جعل أمريكا تعيد تقييمها للعلاقة بحثا عن دعم قوى فى الشرق الأوسط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة