تظاهر نحو 1500 شخص الأحد فى باريس تعبيرا عن دعمهم ل"مسيحيى الشرق المضطهدين" وذلك تلبية لدعوة منظمات مسيحية عدة وحركات كاثوليكية مقربة من اليمين المتطرف.
ووراء لافتة كتب عليها "مسيحيو الشرق المضطهدون يجب ألا ننساهم"، سار المتظاهرون بين الأوبرا والشاتليه على وقع هتافات "العراق، سوريا، لبنان تضامن" و"الدولة الإسلامية فى العراق والشام قتلة"، فى اشارة الى التنظيم المتطرف الذى يحتل مناطق واسعة فى العراق وسوريا.
ووضع بعض المتظاهرين على جباههم او لباسهم حرف "ن" بالعربية الذى استخدمه الإسلاميون المتطرفون فى العراق للإشارة الى منازل المسيحيين والذى تحول إلى علامة تضامن مع مسيحيى الشرق.
وشاركت فى المسيرة عائلات مع أطفالها وعدد كبير من الكهنة بلباسهم الدينى وأنشد الجميع خلالها تراتيل دينية.
ولبى المتظاهرون دعوة منظمة "سيفيتاس" الكاثوليكية التى تناضل من اجل اعادة فرنسا واوروبا إلى المسيحية.
واوضح رئيس المنظمة الآن اسكادا لوكالة فرانس برس ان "هدفنا هو لفت انتباه مواطنينا إلى المصير الحالى لمسيحيى الشرق، فى العراق وسوريا، وكذلك الى مصير كل المسيحيين الذين يقعون ضحايا التمييز والإضطهاد فى لبنان أو فى مصر".
وشارك فى المسيرة التى طغت عليها الأعلام البيضاء أو المثلثة الألوان يتوسطها القلب الأقدس، بعض الشخصيات مثل بياتريس بورج زعيمة "الربيع الفرنسي"، وهى مجموعة معارضين متشددين لزواج المثليين، وجانى لوبن زوجة الرئيس الفخرى للجبهة الوطنية التى ترئس جمعية لمساعدة اطفال العراق، ومارى هيربيه التى تشرف على مدونة جان مارى لوبنن وشارك أيضا ممثل لحزب الكتائب اللبنانية الذى يرأسه الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل.
تظاهرة فى فرنسا - أرشيفية
