وتضمن التقرير الذى تقدم به الائتلاف أحداث الحرس الجمهورى وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وتحدث التقرير عن المسجونين من قبل أعضاء جماعة الإخوان، وزعم التقرير أن الضرر لا يلحق فقط بالمسجونينن بل أيضاً بأسرهم، حيث يتسبب فى أغلب الحالات التى تعانى من فقدان العائل فى تدهور كبير من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه قال عصام الإسلامبولى الفقيه القانونى إن تلك الوفود التى تتقدم بتقارير حول الأحداث فى مصر هى وفود مأجورة ومشتراة من جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، والتقارير التى تقدمها على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة هى تقارير مجردة من المعايير الموضوعية والسياسية العالمية.
وأضاف الإسلامبولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على مصر أن تكشف حقيقة هذه الوفود أمام الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها، وأن تظهر مدى عدم حيادية وموضوعية التقارير التى تقدمها كى يتكشف حقيقة هذه الوفود.
من جانبه قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان تغلغلت منذ فترة فى ائتلافات حقوقية خارجية، حتى تستطيع أن تضغط على الحكومات الغربية، بما يحقق أهدافها فى الخارج، مشيرا إلى أن الائتلافات الخارجية التى تتقدم بتقارير لمنظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تضمن أعضاء داخل جماعة الإخوان.
وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تحرك أعضاءها داخل تلك الائتلافات لتقديم تقارير حقوقية ضد مصر فى الخارج، فى محاولة من جماعة الإخوان للضغط على السلطة المصرية من الخارج، مؤكدا أن كل تلك المحاولات التى تقوم بها الجماعة نهايتها الفشل.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/lambully.jpg)
موضوعات متعلقة :
"الوطن" بعد انسحابه من "تحالف الإخوان": نحتفظ بحق دعم الشخصيات الوطنية فى انتخابات البرلمان.. "العزباوى": قيادات الحزب ستترشح كمستقلين وسيدعمون النور.. ووحيد عبد المجيد: حزب ضعيف ولا يقدر على المنافسة