"عريس الجنة أحمد كامل"، و"محمد رمضان للخير"و"الدعاء وختمة القرآن لأميرة" وغيرها من الصفحات التى انتشرت مؤخرا على الفيس بوك، وتضمنت كمًا لا بأس به من الأدعية التى تطالب الجميع بالدعاء له، طريقة جديدة وجدها نشطاء "الفيس بوك" معبرة عنهم لنعى الأصدقاء والأهل والأقارب، هذه الصفحات التى تأخد طريقها إلى النسيان بمجرد مرور فترة من الوقت وتكون طى النسيان، مئات الصفحات التى دشنها مستخدمون كنوع من الصدقة الجارية على أرواح الموتى والآن لم يتذكروها فذهبت كما ذهب أصحابها.
محمد مصطفى دكتور الطب النفسى يعلق على هذه الظاهرة قائلا: "نحن نعيش حاليا فى حياة افتراضية، حتى عندما نهم بتقديم واجب العزاء فى أحد الأشخاص أو تخصيص صفحة للدعاء له، هذه الطرق أصبحت هى الأسهل والأقرب لنا، فلم نعد نرغب فى القيام بالواجبات المنوطين بها، ونستعيض عنها بمثل هذه الأشياء التى نتباهى بها فى الأوساط الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعى.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/facebook1592014/1.jpg)
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/facebook1592014/2.jpg)
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/facebook1592014/3.jpg)
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/facebook1592014/4.jpg)