معهد الأورام: العلاج بجزئيات الذهب أوقف خلايا السرطان بنسبة 60%

الأحد، 14 سبتمبر 2014 01:52 م
معهد الأورام: العلاج بجزئيات الذهب أوقف خلايا السرطان بنسبة 60% سماح لطفى أستاذة الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة سماح على لطفى أستاذة الفيروسات والمناعة بالمعهد القومى للأورام، أن الأبحاث التى تجرى حاليا على العلاج بجزيئات الذهب والتى اخترعها العالم الدكتور مصطفى السيد والتى تجرى عليها الآن بالمعهد القومى للأورام، منعت تكاثر الخلايا السرطانية خاصة سرطان الثدى بنسبة 40%، وارتفعت إلى 60% عند تحميل مركب المركبتوبيورين على جزيئات الذهب.

وأوضحت الأستاذة بمعهد الأورام، أنه عند تحميل مركب المركبتوبيورين على جزيئات الذهب والذى يستخدم كعلاج كيماوى ضد سرطان الثدى، أثبت أمانه على الخلايا السليمة وهذا ما يميز هذه التقنية وفقا لتأكيدها.

وأشارت إلى أن الأبحاث تجرى حاليا على الخلايا المعملية، وسيتم الاستفادة من هذه النتائج الأولية ليتم تطبيقها على حيوانات التجارب بعدها يتم تجربتها على البشر المصابين بسرطان الثدى، حيث ثبت فعاليته فى علاج السرطان، ويتم إجراء أبحاث على سرطان الكبد حيث يعتبران من أكثر السرطانات شيوعا فى مصر لذلك يتم إجراء التجارب عليهما من ضمن الأولويات، نظرا لانتشارها فى مصر.

جدير بالذكر أن فريق العمل يتكون من 8 أساتذة فقط من المتخصصين فى مجال الكيمياء والليزر والنانوتكنولوجى والفيروسات.

وطالبت لطفى بزيادة عدد فريق العمل من المهتمين من التخصصات الأخرى حتى يتم الوصول إلى علاج نهائى لسرطان الثدى والكبد باستخدام جزيئات الذهب.

يذكر أنه تمت مناقشة رسالة ماجستير للطالبة ياسمين حسين والتى قامت بإجراء تجارب على جزيئات الذهب ضمن الفريق البحثى، وتوصلت خلال رسالتها إلى آلية تأثير جزيئات الذهب على علاج سرطان الثدى، حيث تطرقت لكيفية قضاء جزيئات الذهب على الخلايا السرطانية دون تأثير على الخلايا السليمة، حيث أكدت الدراسة أن جزيئات الذهب تعمل على القضاء على الخلايا السرطانية من تلقاء نفسها أو الانتحار فيما يعرف بموت الخلايا المبرمج.

وأشارت أنه من طبيعة أى خلية فى الجسم أن تستمر لفترة معينة ثم تموت من تلقاء نفسها بعد فترة زمنية معينة أما الخلايا السرطانية لا تموت وتستمر مدى الحياة بل وتتكاثر وهذا ما يسبب الورم وكبر حجمه، وتعمل جزيئات الذهب على عودة الخلايا السرطانية إلى طبيعتها لتصبح مثل الخلايا العادية السليمة والتى تموت من تلقاء نفسها وهذا هو من ضمن أسرار جزيئات الذهب ضد الخلايا السرطانية هذا علاوة على استخدامها كناقلة للعلاج الموجة بصورة آمنة وفعالة دون المساس بالخلايا السليمة.

طلاب الثانوية المصابون بالسرطان يتحدون المرض.. "مرام" تحصل على 91% وتلتحق بالصيدلة.. و"حسين" صاحب الـ87%: "زملاؤنا بالمدرسة كانوا بيعاملونا على إننا شواذ".. ويطالبون السيسى بتمكينهم من زيارة بيت الله










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة