لجنة انتخابات الرئاسة تكرم أمانتها العامة والجهات المعاونة.. وتأمر بـ"أرشفة" كشوفها إلكترونيا.. و"عبد العزيز سالمان": رفعنا مذكرة للجنة تؤكد التزام صباحى والسيسى بالحد الأقصى للإنفاق على الدعاية

نظمت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصى النائب الأول للمحكمة الدستورية العليا، وجميع أعضائها، حفل تكريم للمستشار عبد العزيز سالمان أمين عام اللجنة، وجميع أعضاء الأمانة العامة، والجهات المتعاونة مع اللجنة والمشاركة فى عملية الانتخابات الرئاسية عام 2014، والتى أسفرت عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال المستشار عبد العزيز سالمان الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، إن اللجنة قامت بتوزيع شهادات تقدير على أعضاء الأمانة العامة والجهات المعاونة لها من وزارات الاتصالات والتنمية الإدارية والمحلية والخارجية والعدل والداخلية، لافتا إلى أن اللجنة أكدت على الدور التى قامت به هذه الجهات من أجل إنجاح العملية الانتخابية وإتمامها بشكل يفخر به المصريون أمام العالم بأسره.

وعن استمرارية اللجنة فى عملها أكد "سالمان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اللجنة مستمرة فى أعمالها ككيان مستقل لحين إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى نص عليها الدستور فى مادته "228" وتنص على "أن تتولى اللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الانتخابات الرئاسية القائمتين فى تاريخ العمل بالدستور، الإشراف الكامل على أول انتخابات تشريعية، ورئاسية تالية للعمل به، وتؤول إلى الهيئة الوطنية للانتخابات فور تشكيلها أموال اللجنتين" مشيرا إلى ان لجنة الرئاسة ستقوم بتحويل جميع الأموال التى لديها إلى الهيئة بعد تشكيلها.

وأشار "سالمان" إلى أن الأمانة العامة للجنة قامت بحفظ الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية وقاعدة البيانات وكشوف الناخبين وكشوف الحضور وإعداد الأصوات الصحيحة والباطلة، وذلك من خلال أرشيفها الإلكترونى، وهو نظام جديد اتبعته اللجنة فى حفظ المستندات والأوراق الخاصة بالانتخابات.

وأردف "الأمين العام للجنة الرئاسة" أن اللجنة سلمت أجزاء كبيرة من مقرها إلى الهيئة العامة للاستعلامات الذى سبق وتم تخصيصه للجنة، حتى يكون مقرا لها خلال العملية الانتخابية. مشيرا إلى أنه بعد تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات سيتم تسليمها باقى الأماكن المخصصة لها.

وكشف "سالمان" عن انتهاء الأمانة العامة من إعداد مذكرة حول تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، الخاصة بحجم إنفاق كل من المرشحين السابقين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، على الدعاية الانتخابية ومصادر تمويل حملاتهما والتى انتهت فيها إلى عدم وجود أى خروقات من قبل المرشحين حمدين صباحى أو عبد الفتاح السيسى فى عملية الدعاية الانتخابية وأنهما التزما بالحد الأقصى للإنفاق على دعايتهما الانتخابية فى الجولة الأولى والتى تقدر بنحو 20 مليون.

وأوضح "سالمان" أن لجنة الانتخابات الرئاسية ستحدد جلسة خلال أيام لنظر المذكرة وإصدار قرار بشأن تلك المذكرة، حيث إنها هى الجهة الوحيدة المنوط بها وفقاً للقانون إعلان الموقف المالى لكل مرشح بعد الانتهاء من فحص تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات ومدى التزام كل مرشح بالحد الأقصى للإنفاق على دعايته الانتخابية فى الجولة الأولى والتى تقدر بنحو 20 مليون جنيه.



موضوعات متعلقة:

ضبط أحد المتهمين بإطلاق الرصاص على رئيس لجنة انتخابات الرئاسة بقليوب