الصحف الأمريكية:الاستخبارات الأمريكية لا تزال غير متأكدة من خطر داعش..إعدام "هاينز" قد يغير موقف البريطانيين من الدخول فى حرب أخرى..تصريحات متضاربة بين الإخوان وقطر بشأن مطالبة 7 قيادات بمغادرة البلاد

الأحد، 14 سبتمبر 2014 12:37 م
الصحف الأمريكية:الاستخبارات الأمريكية لا تزال غير متأكدة من خطر داعش..إعدام "هاينز" قد يغير موقف البريطانيين من الدخول فى حرب أخرى..تصريحات متضاربة بين الإخوان وقطر بشأن مطالبة 7 قيادات بمغادرة البلاد داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..


واشنطن بوست:الاستخبارات الأمريكية لا تزال غير متأكدة من الخطر الذى يمثله داعش

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا تزال غير متأكدة بشأن الخطر الذى يمثله تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أنه قبل ساعات من إعلان الرئيس باراك أوباما عن استراتيجية عسكرية هجومية ضد التنظيم، كان أحد كبار مسئوليه فى شئون مكافحة الإرهاب يشهد أمام الكونجرس، بأن فرع القاعدة لديه حوالى 10 آلاف مقاتل.

وفى اليوم التالى خرج تقييم جديد من السى أى إيه، يشير إلى أن أعضاء التنظيم أصبحوا أكثر من الضعف فى الأشهر الأخيرة، ويتراوح ما بين 20 إلى 31 ألف مقاتل فى سوريا والعراق.

ورأت الصحيفة أن هذا التباين الهائل يعكس جزئيا حالة من عدم اليقين بين وكالات الاستخبارات الأمريكية بشأن مدى أبعاد وخطورة التهديد الذى تواجهه أمريكا من قبل أحدث أعدائها الإسلاميين. وكان أوباما قد قال فى خطابه يوم الأربعاء الماضى، إن الولايات المتحدة لم تكشف بعد عن أى مؤامرات محددة ضد أراضيها، إلا أن قادة داعش هددوا أمريكا وحلفائها، وفى طريقهم لتنفيذ تلك التهديدات لم يتم التعامل معها.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن التركيز على الافتراضات لاحظته إحدى القيادات العسكرية التى ترأست إنشاء عقيدة مكافحة الإرهاب التى يتم فيها القيام بضربات جوية فقط فى حالات التهديد الوشيك بهجوم عنيف.

لكن فى ظل مواجهة تنظيم يتسع بشكل أسرع بكثير مما تستطيع المخابرات الأمريكية تصوره، فقد تم تنحية فكرة "الوشيك" من تلك العقيدة. وقالت ليزا موناكو، مساعد الرئيس لشئون الأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب، إن السرعة التى نما بها تنظيم داعش والموارد التى جمعها ومحاولاته لتجنيد مقاتلين غربيين، قد دفعت المسئولين إلى الرد بشكل مختلف عما فعلوه مع أى جماعة إرهابية أخرى. وأضافت أنه على الأقل فى هذه المرحلة، يمثل داعش تهديدا مختلفا جدا.

وعندما سئل السكرتير الصحفى للبيت الأبيض عن التقديرات المعدلة لمقاتلى داعش، قال جوش إرنست إن الجماعة حققت بعض النجاحات بعد تقدمهم فى أرض المعركة فى يونيو الماضى، وهو ما يعكس رؤية أفضل استطاعت المخابرات الوصول إليها حول أنشطة داعش.

وتقول واشنطن بوست إن بعض خبراء الإرهاب انتقدوا قرار أوباما ببدء حملة مفتوحة ضد داعش، وأعربوا عن قلقهم من أن تقودها عوامل نفسية وخوفا أكثر من الأدلة بما يمكن أن يؤذى أمريكا بشكل كبير.

وقال بول بيلر، نائب مدير مركز مكافحة الإرهاب بالسى أى إيه سابقا، إن الرأى العام الأمريكى قد أصبح يوازن التطورات فى الشرق الأوسط من خلال جماعة واحدة وهى داعش.



دايلى بيست:إعدام "هاينز" قد يغير موقف البريطانيين من الدخول فى حرب أخرى

قال موقع "دايلى بيست" إنه من المقنع، وإن لم يكن مؤكدا تماما، أن عملية الإعدام الوحشية للرهينة البريطانية ديفيد هاينز سيكون لها نفس التأثير فى بريطانيا مثلما كان إعدام الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفين سوتلوف فى الولايات المتحدة.

فالرأى العام البريطانى كان مترددا فى التورط مرة أخرى فى حرب بالشرق الأوسط، مثلما كان الحال للرأى العام الأمريكى، إلا أن مقتل الصحفيين الأمريكيين قد أدى إلى تحول كبير فى الرأى فى الولايات المتحدة لصالح القيام بعمل عسكرى ضد الجهاديين الذين سيطروا على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.

فقد أدى قتل فولى وسوتلوف إلى تغير متشدد للغاية فى الرأى العام الأمريكى، ودفع أغلبية ساحقة من الأمريكيين إلى اعتبار داعش تهديدا خطيرا، بحسب نتائج استطلاع الرأى الذى أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بى سى الإخبارية الأمريكية.

وقد رد السياسيون البريطانيون بغضب على ما أثير عن مقتل هاينز، وقالت ستيلا كراسى، النائبة البارزة بحزب العمال إنه تشعر بالصدمة والرعب من أنباء إعدام الرهينة البريطانى فى حين قالت الخارجية البريطانية، أنها تعمل من أجل التحقق من الفيديو.



نيويورك تايمز:تصريحات متضاربة بين الإخوان وقطر بشأن مطالبة 7 قيادات بمغادرة البلاد

فى تصريحات متضاربة بين قيادات الإخوان الهاربة والمسئولين القطريين، قال إن أحد قيادات الجماعة، أن السلطات القطرية طلبت من العديد من كبار القيادات مغادرة البلاد، متهما الدوحة بالرضوخ لحملة الدول الخليجية للتخلى عن دعمها للإخوان، وهو ما نفاه دبلوماسى قطرى.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن بيان نشره عمرو دراج على الموقع الإلكترونى للجماعة، قوله إن بعض رموز الجماعة، وجناحها السياسى، تم إبلاغهم من قبل السلطات القطرية بمغادرة البلاد وهم الآن يمتثلون للطلب". هذا فيما قال دبلوماسى قطرى، تحدث للصحيفة شريطة عدم ذكر اسمه، إن قادة الإخوان هم من قرروا مغادرة البلاد لأسباب خاصة بهم وليس بناء على طلب من قطر، وأنهم موضع ترحيب إذا أرادوا العودة.

وأضاف الدبلوماسى: "ربما رأى بعضهم من خلال وسائل الإعلام أن قطر تتعرض لضغوط، وأنهم أرادوا الرحيل لأنهم لا يرغبون أن يضعوا البلاد فى موقف حرج". وترى الصحيفة الأمريكية أن رحيل أولئك القيادات يعد أول تلميح على أن قطر وحلفاءها الإسلاميين بدأوا يرضخون لضغط عنيف من الجيران، وخاصة السعودية والإمارات.

وتزعم الصحيفة أن أراء الإخوان ليست متشددة مثل المملكة العربية السعودية التى تتخذ نهجا متزمتا للشريعة الإسلامية، وتضيف أن السعوديين وغيرهم من ممالك الخليج يخشون من الجماعة بسبب التنظيم الواسع ودعوتها للانتخابات. ورغم ما نشرته الصحيفة خلال الأسابيع الماضية من تقارير تؤكد دعم قطر للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة ولاسيما فى سوريا وليبيا، فإنه مراسلها يقول إن دبلوماسى السعودية والإمارات نظموا حملة ضد الدوحة، وسعوا لإلقاء اللوم عليها بالسماح بجمع الأموال للجماعات المتشددة التى على صلة بالقاعدة فى سوريا.



واشنطن تايمز:خطة أمريكية لتدريب وتسليح 5 آلاف متمرد سورى سنويا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتجه لتدريب نحو 5 آلاف متمرد سورى سنويا، كجزء من حملة الرئيس أوباما الجديدة لمحاربى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا "داعش".

وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز أن تفاصيل الخطة التى تبلغ كلفتها 500 مليون دولار، تتضمن تدريب وتسليح المتمردين السوريين فى بلد أجنبى على مدار عام، لمواجهة داعش.

وبحسب المتحدث باسم البنتاجون اللواء جون كيربى، فإن الولايات المتحدة وجدت بالفعل شريكا يرغب فى استضافة قوة التدريب. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أعربت بالفعل عن استعدادها للعب دور أساسى فى خطة البنتاجون للتدريب.

ولا يزال البنتاجون يعمل على دراسة تفاصيل الخطة، مثل كيفية تجنيد أولئك المقاتلين السوريين المؤهلين لتلقى التدريب من الشخصيات العسكرية الأمريكية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة