بالفيديو.. "التموين": بروتوكول تعاون مع مُستثمرين عرب لصناعة سوق الغذاء العربى

السبت، 13 سبتمبر 2014 02:31 م
بالفيديو.. "التموين": بروتوكول تعاون مع مُستثمرين عرب لصناعة سوق الغذاء العربى خالد حنفى وزير التموين
كتبت آية دعبس و أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزارة التموين والتجارة مؤتمرا اليوم، بحضور الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، لتوقيع بروتوكول ومذكرة تفاهم بين الوزارة ومجموعة من المستثمرين العرب، لإنشاء مشروعات استثمارية كبيرة فى مجال السلاسل التجارية، والمشروعات اللوجستية وتخزين وتداول الحبوب، بمشاركة الشيخ أحمد سويدان رئيس مجموعة سويدان التجارية الإماراتية، والسفير محمد ربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية.

حيث أكد الشيخ أحمد سويدان، رئيس مجموعة سويدان التجارية الإماراتية، على سعادته أن يكون جزءا من المشروع الاستثمارى الذى ستطلقه مصر بالتعاون مع المستثمرين العرب، مُشيرا أن هذا المشروع يُعد واجبا وطنيا لتحقيق شىء لمصر أولا والدول العربية أيضا، مُشيرا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم أكد على اهتمامه بالتعاون العربى، مؤكدا أن هذا الاتجاه هو الأمثل، واصفا خطواته بالثابتة والمُتزنة، موجها الشكر للرئيس لمنحهم الفرصة كرجال أعمال للقدوم لمصر والمُشاركة بأعمال استثمارية بها.

وأضاف السفير محمد ربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن مذكرة التفاهم بين وزارة التموين والمستثمرين العرب، المؤشر الطبيعى لدور مصر الحاضنة للأمة العربية التى حال صعود اقتصادها، فستُصبح "ماردا" يكتسح كافة الأعمال بدول العالم، مشيرا أن دولة الإمارات العربية تُشارك بالمشروع من خلال القطاع الخاص الذى تم إغفال دوره الوطنى خلال الفترة الماضية، واصفا المشروع الجديد باللبنة فى الطريق الصحيح، لافتا أن الدول العربية تتلقى الضربات من كافة الجوانب.

من جانبه، قال الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، إن بروتوكول ومذكرة التفاهم بين الوزارة ومجموعة المستثمرين العرب، لإنشاء مشروعات استثمارية فى مجال السلاسل التجارية والمشروعات اللوجستية وتخزين وتداول الحبوب، يهدف فى الأساس إلى تحويل مصر إلى مركز لتجميع معظم السلع الاستراتيجية من الغلال والحبوب والسكر والقمح، نظرا لكونها من أكبر الأسواق فى أغلب المنتجات وأكبر المستوردين.

وأضاف أن مصر خلال تلك الفترة تتبنى مشروع عملاق مؤسس على ممرات قناة السويس، مشيرا أننا نتعرض للعديد من التقلبات والتذبذبات فيما يخص أسعار السلع، متأثرة بالأسعار العالمية، لافتا أنه من خلال هذا المشروع ستتم عمليات الشراء والتخزين واللوجستيات المرتبطة بتلك السلع بدلا من شرائها بأسعار كبيرة، مضيفا أن مصر فى حاجة إلى ذراع مادى تضم مناطق للتخزين وطرقا للنقل، وموانئ، بالإضافة إلى ذراع أخرى مالية من خلال البورصة السلعية، مُشيرا أن المشروع قد يلقى هجوما من بعض الجهات التى لا تجد مصلحة لها فى أن يتوفر لدى الدول العربية غذاؤها الخاص بها

وأشار الوزير أن الوزارة بصدد إنشاء صومعة عملاقة لتخزين القمح بسعة 500 ألف طن لتصبح مصر سوقا للمنطقة العربية بدلا من أن يكون السوق فى مكان آخر، لتوفير السلع الغذائية للعالم العربى، لافتا إلى بدء التنفيذ فى إنشاء 164 شونة تكنولوجية متطورة لتخزين القمح قبل توريد موسم القمح المحلى المقبل، لافتا إلى أنه لم يعد هناك رفاهية لإهدار الوقت لحماية الفاقد والمهدر فى القمح المحلى والمستورد لإنتاج الخبز المدعم.

وتابع:"نحن لا نحصل على أى منح مالية من أى دولة تُشارك بالمشروع، بل نحصل على عمل مُشترك لتوفير فرص عمل للملايين من الشباب المصرى، والمشروع يُحقق لمصر الكثير من المكتسبات الخاصة بالعملات الأجنبية، وزيادة الدخل المحلى، واستقرار بالأسعار"، مشيرا أن كافة المناطق التى يشغلها السكان فى مصر لا يتعدى الـ10% من مساحتها، وأن الإنجاز الحقيقى هو فى التوسع والانتشار لما يقرب من 15% منها، من خلال إطلاق 10 مشروعات بـ10 مُحافظات بمليارات الجنيهات، لافتا أن الوزارة ستعمل على إنشاء مناطق لوجستية طاقتها نصف مليون طن لتوسيع الطاقات التخزينية.

واستطرد الوزير:"أن المشروع قائم فى الأساس لصناعة سوق للغذاء للدول العربية، واتجهنا فى الفترة القليلة الماضية لبورصة شيكاغو فى الولايات المُتحدة والذين أبدوا رغبتهم فى تنظيم زيارة، وطرحنا عليهم عمل أسواق عاجلة فى مصر، نظرا لأنها تُحقق أرباحا تقدر بالتريليونات من الجنيهات، وميناء دمياط لديها 11 مليون كم ومن أقل الموانئ عرضة للتقلبات الجوية، وبالتالى استقرار نسبى للأعمال الاستثمارية بها، ونحاول أن تُصبح أول نتائج هذا العمل خلال شهور قليلة".

وأوضح الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الخارجية، أن هناك اتجاه لإنشاء أول مدينة لسياحة التسوق فى مصر من خلال الاتفاق مع أكبر مجموعة استثمارية لإنشاء مشاريع استثمارية بمبلغ 2 مليون جنيه، مُشيرا أنها ستُصبح أكبر مدينة للتسوق.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة