لمن لم ينعم الله عليهم بالأبناء.. 9 نصائح تجعلك تعيش فى سعادة ورضا

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 04:00 م
لمن لم ينعم الله عليهم بالأبناء.. 9 نصائح تجعلك تعيش فى سعادة ورضا صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلنا نعانى من نواقص بشرية، ولكن المجتمع فى كثير من الحالات يضع تركيزه على بعض حالات النقص الطبيعية ويضخمها، ويجعلها كارثة، ويجعل أصحابها فى أعين الناس مدعاة للشفقة، وهذا ما يحدث مع من لم يرزقهم الله بالإنجاب، ويوضح الدكتور فوزى محمود الأخصائى النفسى، أن هذه المشكلة يضخمها صاحبها، ويركز عليها المجتمع مما يحولها لأزمة حياتية نفسية طوال العمر.

وأضاف ناصحا "على الإنسان الذى ابتلاه الله تعالى بهذا الاختبار أن يكون صبورًا محتسبًا، وذكيًا فى التعامل مع هذه الأزمة العادية والطبيعية، فكل شخص فينا يعانى نقصًا وعيبًا، إما ظاهرًا أو مختفيًا، لذا عليك بالإيمان أن كل شخص يعيب عليك، هو فى الأصل مبتلى ولكنه يخفى ابتلاءه".

ولتحقيق ذلك ينصح بعدة أمور:
- اهتم بتواصلك مع الطرف الثانى (الزوج – الزوجة)، فالتواصل والتحدث عن الأمر وآلامه وأمنياته يجعلك تخفف شحنة الكبت العاطفى والحزن لديك
- انظر للأمر بشكل إيجابى، كالحرية والاستمتاع مع شريك حياتك، وكونا أكثر استمتاعا بحالتكما ووضعكما
- إذا جعلتما الأمر محور تركيزكما دمرت حياتكما ونفسيتكما، لذا أبعدا الأمر عن مخيلتكما، وانظرا إليه كعيب مثل كل العيوب، مثل الفقر أو غيره
- تعايشا مع هذا الوضع، وكونا على يقين أن سعادتكما فى أيديكما
- تكاتفا ضد نظرات المجتمع وشفقته، وكونا أقوى وأكثر ثباتا، واتفقا على ألا تهتما بحديث الآخرين
- اهتما بتنمية مهارتكما، وأعمالكما وأحرزا الإنجازات سويا
- تشاركا كل الأعمال سويا، وكل الزيارات، والمهام، فهذا التواجد الدائم لن يشعركما بالفراغ
- أشبعا غريزتكما الأبوية، بالتعامل والاهتمام مع الأطفال المقربين، وأطفال الأصدقاء
- زورا مختصًا نفسيًا بين الحين والآخر إذا ما شعر أحدكما بالضيق النفسى.

ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم وإستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى : Health@youm7.com








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة