"المتحولون جنسيا" بين اضطرابات الهوية ورفض المجتمع.."ن" تحولت لذكر وتطالب بتغيير اسمها إلى "إيدين".."نعمة" أصبحت "حازم" والسبب عيب خلقى..وزوج "سهير" يجبرها على التحول بعد إقامته دعوى بطلان زواج

الخميس، 11 سبتمبر 2014 11:04 م
"المتحولون جنسيا" بين اضطرابات الهوية ورفض المجتمع.."ن" تحولت لذكر وتطالب بتغيير اسمها إلى "إيدين".."نعمة" أصبحت "حازم" والسبب عيب خلقى..وزوج "سهير" يجبرها على التحول بعد إقامته دعوى بطلان زواج صورة أرشيفية
كتبت رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاشوا حياة صعبة ويخشون مواجهة المجتمع، ويخفون مشكلتهم حتى تتحول إلى أزمة يصعب حلها، يتزوج بعضهم بالرغم من اضطراب الهوية الجنسية فيواجهون كارثة أمام الأزواج ووقتها تتحول الحياة إلى جحيم، ثم يلجأون إلى الطب ليصحح خطأ حكم عليهم بالموت ويتحدون خوفهم من المجتمع الذى يرفض التحول.

"ن".. أحدث متحولة وتطالب المجتمع بحقها بالزواج والعمل

الاسم "ن م.م "، الجنس أنثى سابقا من مواليد 1982، عانت من الاضطرابات فى الهوية الجنسية منذ الصغر إلى أن أتتها الشجاعة وواجهت الجميع وعرضت نفسها على نقابة أطباء مصر لتنتظر قرارهم الذى سوف يغير مجرى حياتها وبالفعل جاءت النتيجة وحققت لها أمنيتها وانتهت مأساة طويلة عشتها بمفردها فى صمت وقررت اللجنة تصحيح جنس نوران من أنثى إلى ذكر وأخذت ختم الحكومة على أورقها وواجهت الجميع وبعدها قامت بإجراء عملية تصحيح الجنس.

تقف الآن "ن" أمام مجتمع وهى تحمل بطاقة شخصية تحتوى على بيانات مخالفة للواقع بعد تحولها إلى ذكر وترفض الجهات الحكومية تغيير اسمها لاسم جديد هو "إ".

حازم.. ضحية عيب خلقى اكتشفه بعد 20عاما

حازم خميس، إحدى قصص «التحول الجنسى»، وكان ضحية عيب خلقى لم يكتشفه فعلياً إلا بعد مرور أكثر من 20 عاماً على ولادته، مر بمراحل صعبة فى حياته حتى وجد الحل فى عملية «التصحيح الجنسى» ليتحول من «نعمة» إلى «حازم» بعد عشر سنوات قضاها ضمن صفوف الفريق الكروى «النسائى» لنادى وادى دجلة.

واجه «حازم» المجتمع الذى لا يفرق بين عملية «التغيير» و«التصحيح الجنسى»، بين العملية الاختيارية التى يحرمها الشرع، وبين الأمر الخارج على الإرادة والذى يحتاج إلى تدخل جراحى من أجل تعديله، وتخوف حازم من نظرة المجتمع الشرقى له بعد إجراء الجراحة ليعيش حياة طبيعية لا يوجد بها خلل نفسى وعصبى، رفض حياة «التمثيل» التى أجبرته على أن يُعامل كـ«فتاة» رغم شعوره بالرجولة الكاملة منذ صغره ولكنه تحول من نعمة الى حازم.

يوسف.. يخضع لعلاج نفسى للتغلب عن آثار التحول

وفى سياق متصل يوسف شاب مصرى كان يعيش فى الإمارات كان معزولا تماما اجتماعيا بعدما رفضه كل من يعرفه، وقطع علاقته به كما أنه خضع لعلاج نفسى لتجاوز تبعات التحول فى الجنس.

كان يوسف يبدو فى هيئة شاب مكتمل الرجولة، وله شارب ولحية، لكنه خضع إلى عدد من العمليات الجراحية، ليكتمل تحوله إلى ذكر.

"يوسف" حمل اسم "سارة" ولكن اكتشف الأطباء أن الفتاة حسب تصور الجميع فى ذلك الوقت تعانى من مرض تسبب فى اضطرابات فى الهوية الجنسية تظهر معه علامات الذكورة فى جسم الفتاة، مما أدى إلى رفضها من المجتمع.

سهير.. يجبرها زوجها على التحول بعد إقامته دعوى بطلان زواج

أما القضية التى كانت أكثر إثارة فكانت تخص "سهير" التى طلب زوجها عبده إبطال عقد زواجه بها بعد زواج دام أكثر من سنة عندما اكتشاف أنها "رجل".

تزوج عبده من سهير طبقا للشريعة وبعد الزواج اكتشف أنها من دون رحم وأرفق تحاليل وتشخيص أطباء أمراض النساء التى أكدت أن زوجته تبدو عليها علامات الرجولة مما دفع سهير لإجراء عمليات جراحية للتحول إلى رجل.




موضوعات متعلقة :

استشارى: الحاجز النفسى والمجتمعى مشاكل تواجه المتحولين جنسيا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة